ﰡ
اَ۪قْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِے غَفْلَةٖ مُّعْرِضُونَۖ ﰀ مَا يَاتِيهِم مِّن ذِكْرٖ مِّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ اِلَّا اَ۪سْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ﰁ لَٰهِيَةٗ قُلُوبُهُمْۖ وَأَسَرُّواْ اُ۬لنَّجْوَي اَ۬لذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَٰذَآ إِلَّا بَشَرٞ مِّثْلُكُمُۥٓۖ أَفَتَاتُونَ اَ۬لسِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَۖ ﰂ قُل رَّبِّے يَعْلَمُ اُ۬لْقَوْلَ فِے اِ۬لسَّمَآءِ وَالَارْضِۖ وَهُوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لْعَلِيمُۖ ﰃ بَلْ قَالُوٓاْ أَضْغَٰثُ أَحْلَٰمِۢ بَلِ اِ۪فْتَر۪يٰهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٞ فَلْيَاتِنَا بِــَٔايَةٖ كَمَآ أُرْسِلَ اَ۬لَاوَّلُونَۖ ﰄ مَآ ءَامَنَتْ قَبْلَهُم مِّن قَرْيَةٍ اَهْلَكْنَٰهَآۖ أَفَهُمْ يُومِنُونَۖ ﰅ وَمَآ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالاٗ يُوح۪يٰٓ إِلَيْهِمْ فَسْــَٔلُوٓاْ أَهْلَ اَ۬لذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَۖ ﰆ وَمَا جَعَلْنَٰهُمْ جَسَداٗ لَّا يَاكُلُونَ اَ۬لطَّعَامَ وَمَا كَانُواْ خَٰلِدِينَۖ ﰇ ثُمَّ صَدَقْنَٰهُمُ اُ۬لْوَعْدَ فَأَنجَيْنَٰهُمْ وَمَن نَّشَآءُ وَأَهْلَكْنَا اَ۬لْمُسْرِفِينَۖ ﰈ لَقَدَ اَنزَلْنَآ إِلَيْكُمْ كِتَٰباٗ فِيهِ ذِكْرُكُمُۥٓۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَۖ ﰉ وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٖ كَانَت ظَّالِمَةٗ وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْماً اٰخَرِينَۖ ﰊ
فَلَمَّآ أَحَسُّواْ بَأْسَنَآ إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَۖ
ﰋ
لَا تَرْكُضُواْ وَارْجِعُوٓاْ إِلَيٰ مَآ أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَٰكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْــَٔلُونَۖ
ﰌ
قَالُواْ يَٰوَيْلَنَآ إِنَّا كُنَّا ظَٰلِمِينَۖ
ﰍ
۞فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْو۪يٰهُمْ حَتَّيٰ جَعَلْنَٰهُمْ حَصِيداً خَٰمِدِينَۖ
ﰎ
وَمَا خَلَقْنَا اَ۬لسَّمَآءَ وَالَارْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَٰعِبِينَۖ
ﰏ
لَوَ اَرَدْنَآ أَن نَّتَّخِذَ لَهْواٗ لَّاتَّخَذْنَٰهُ مِن لَّدُنَّآ إِن كُنَّا فَٰعِلِينَۖ
ﰐ
بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَي اَ۬لْبَٰطِلِ فَيَدْمَغُهُۥ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٞۖ وَلَكُمُ اُ۬لْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَۖ
ﰑ
وَلَهُۥ مَن فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِۖ وَمَنْ عِندَهُۥ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِۦ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَۖ
ﰒ
يُسَبِّحُونَ اَ۬ليْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَۖ
ﰓ
أَمِ اِ۪تَّخَذُوٓاْ ءَالِهَةٗ مِّنَ اَ۬لَارْضِ هُمْ يُنشِرُونَۖ
ﰔ
لَوْ كَانَ فِيهِمَآ ءَالِهَةٌ اِلَّا اَ۬للَّهُ لَفَسَدَتَاۖ فَسُبْحَٰنَ اَ۬للَّهِ رَبِّ اِ۬لْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَۖ
ﰕ
لَا يُسْــَٔلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْــَٔلُونَۖ
ﰖ
أَمِ اِ۪تَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةٗۖ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَٰنَكُمْۖ هَٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِے وَذِكْرُ مَن قَبْلِےۖ بَلَ اَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ اَ۬لْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَۖ
ﰗ
وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ اِلَّا يُوح۪يٰٓ إِلَيْهِ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا فَاعْبُدُونِۖ
ﰘ
وَقَالُواْ اُ۪تَّخَذَ اَ۬لرَّحْمَٰنُ وَلَداٗۖ سُبْحَٰنَهُۥۖ بَلْ عِبَادٞ مُّكْرَمُونَۖ
ﰙ
لَا يَسْبِقُونَهُۥ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِۦ يَعْمَلُونَۖ
ﰚ
يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ اِ۪رْتَض۪يٰ وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِۦ مُشْفِقُونَۖ
ﰛ
وَمَنْ يَّقُلْ مِنْهُمُۥٓ إِنِّيَ إِلَٰهٞ مِّن دُونِهِۦ فَذَٰلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَۖ كَذَٰلِكَ نَجْزِے اِ۬لظَّٰلِمِينَۖ
ﰜ
۞أَوَلَمْ يَرَ اَ۬لذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضَ كَانَتَا رَتْقاٗ فَفَتَقْنَٰهُمَاۖ وَجَعَلْنَا مِنَ اَ۬لْمَآءِ كُلَّ شَےْءٍ حَيٍّۖ اَفَلَا يُومِنُونَۖ
ﰝ
وَجَعَلْنَا فِے اِ۬لَارْضِ رَوَٰسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجاٗ سُبُلاٗ لَّعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَۖ
ﰞ
وَجَعَلْنَا اَ۬لسَّمَآءَ سَقْفاٗ مَّحْفُوظاٗۖ وَهُمْ عَنَ اٰيَٰتِهَا مُعْرِضُونَۖ
ﰟ
وَهُوَ اَ۬لذِے خَلَقَ اَ۬ليْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَۖ كُلّٞ فِے فَلَكٖ يَسْبَحُونَۖ
ﰠ
وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٖ مِّن قَبْلِكَ اَ۬لْخُلْدَۖ أَفَإِيْن مِّتَّ فَهُمُ اُ۬لْخَٰلِدُونَۖ
ﰡ
كُلُّ نَفْسٖ ذَآئِقَةُ اُ۬لْمَوْتِۖ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةٗۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَۖ
ﰢ
وَإِذَا ر۪ء۪اكَ اَ۬لذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنْ يَّتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُؤاً اَهَٰذَا اَ۬لذِے يَذْكُرُ ءَالِهَتَكُمْ وَهُم بِذِكْرِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ هُمْ كَٰفِرُونَۖ
ﰣ
خُلِقَ اَ۬لِانسَٰنُ مِنْ عَجَلٖۖ سَأُوْرِيكُمُۥٓ ءَايَٰتِے فَلَا تَسْتَعْجِلُونِۖ
ﰤ
وَيَقُولُونَ مَت۪يٰ هَٰذَا اَ۬لْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَۖ
ﰥ
لَوْ يَعْلَمُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَنْ وُّجُوهِهِمُ اُ۬لنَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَۖ
ﰦ
بَلْ تَاتِيهِم بَغْتَةٗ فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَۖ
ﰧ
وَلَقَدُ اُ۟سْتُهْزِےـَٔ بِرُسُلٖ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالذِينَ سَخِرُواْ مِنْهُم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُونَۖ
ﰨ
۞قُلْ مَنْ يَّكْلَؤُكُم بِاليْلِ وَالنَّه۪ارِ مِنَ اَ۬لرَّحْمَٰنِۖ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَۖ
ﰩ
أَمْ لَهُمُۥٓ ءَالِهَةٞ تَمْنَعُهُم مِّن دُونِنَاۖ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنفُسِهِمْ وَلَا هُم مِّنَّا يُصْحَبُونَۖ
ﰪ
بَلْ مَتَّعْنَا هَٰٓؤُلَآءِ وَءَابَآءَهُمْ حَتَّيٰ طَالَ عَلَيْهِمُ اُ۬لْعُمُرُۖ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَاتِے اِ۬لَارْضَ نَنقُصُهَا مِنَ اَطْرَافِهَآۖ أَفَهُمُ اُ۬لْغَٰلِبُونَۖ
ﰫ
قُلِ اِنَّمَآ أُنذِرُكُم بِالْوَحْيِۖ وَلَا يَسْمَعُ اُ۬لصُّمُّ اُ۬لدُّعَآءَ ا۪ذَا مَا يُنذَرُونَۖ
ﰬ
وَلَئِن مَّسَّتْهُمْ نَفْحَةٞ مِّنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَٰوَيْلَنَآ إِنَّا كُنَّا ظَٰلِمِينَۖ
ﰭ
وَنَضَعُ اُ۬لْمَوَٰزِينَ اَ۬لْقِسْطَ لِيَوْمِ اِ۬لْقِيَٰمَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٞ شَيْـٔاٗۖ وَإِن كَانَ مِثْقَالُ حَبَّةٖ مِّنْ خَرْدَلٍ اَتَيْنَا بِهَا وَكَف۪يٰ بِنَا حَٰسِبِينَۖ
ﰮ
وَلَقَدَ اٰتَيْنَا مُوس۪يٰ وَهَٰرُونَ اَ۬لْفُرْقَانَ وَضِيَآءٗ وَذِكْراٗ لِّلْمُتَّقِينَ
ﰯ
اَ۬لذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَهُم مِّنَ اَ۬لسَّاعَةِ مُشْفِقُونَۖ
ﰰ
وَهَٰذَا ذِكْرٞ مُّبَٰرَكٌ اَنزَلْنَٰهُۖ أَفَأَنتُمْ لَهُۥ مُنكِرُونَۖ
ﰱ
۞وَلَقَدَ اٰتَيْنَآ إِبْرَٰهِيمَ رُشْدَهُۥ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِهِۦ عَٰلِمِينَۖ
ﰲ
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِۦ مَا هَٰذِهِ اِ۬لتَّمَاثِيلُ اُ۬لتِےٓ أَنتُمْ لَهَا عَٰكِفُونَۖ
ﰳ
قَالُواْ وَجَدْنَآ ءَابَآءَنَا لَهَا عَٰبِدِينَۖ
ﰴ
قَالَ لَقَدْ كُنتُمُۥٓ أَنتُمْ وَءَابَآؤُكُمْ فِے ضَلَٰلٖ مُّبِينٖۖ
ﰵ
قَالُوٓاْ أَجِيـْٔتَنَا بِالْحَقِّ أَمَ اَنتَ مِنَ اَ۬للَّٰعِبِينَۖ
ﰶ
قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِ اِ۬لذِے فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَيٰ ذَٰلِكُم مِّنَ اَ۬لشَّٰهِدِينَۖ
ﰷ
وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَٰمَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّواْ مُدْبِرِينَۖ
ﰸ
فَجَعَلَهُمْ جُذَٰذاً اِلَّا كَبِيراٗ لَّهُمْ لَعَلَّهُمُۥٓ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَۖ
ﰹ
قَالُواْ مَن فَعَلَ هَٰذَا بِــَٔالِهَتِنَآ إِنَّهُۥ لَمِنَ اَ۬لظَّٰلِمِينَۖ
ﰺ
قَالُواْ سَمِعْنَا فَتيٗ يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُۥٓ إِبْرَٰهِيمُۖ
ﰻ
قَالُواْ فَاتُواْ بِهِۦ عَلَيٰٓ أَعْيُنِ اِ۬لنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَۖ
ﰼ
قَالُوٓاْ ءَآنتَ فَعَلْتَ هَٰذَا بِــَٔالِهَتِنَا يَٰٓإِبْرَٰهِيمُۖ
ﰽ
قَالَ بَلْ فَعَلَهُۥ كَبِيرُهُمْ هَٰذَا فَسْــَٔلُوهُمُۥٓ إِن كَانُواْ يَنطِقُونَۖ
ﰾ
فَرَجَعُوٓاْ إِلَيٰٓ أَنفُسِهِمْ فَقَالُوٓاْ إِنَّكُمُۥٓ أَنتُمُ اُ۬لظَّٰلِمُونَۖ
ﰿ
ثُمَّ نُكِسُواْ عَلَيٰ رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَٰٓؤُلَآءِ يَنطِقُونَۖ
ﱀ
قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْـٔاٗ وَلَا يَضُرُّكُمُۥٓۖ أُفّٖ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَۖ
ﱁ
قَالُواْ حَرِّقُوهُ وَانصُرُوٓاْ ءَالِهَتَكُمُۥٓ إِن كُنتُمْ فَٰعِلِينَۖ
ﱂ
قُلْنَا يَٰنَارُ كُونِے بَرْداٗ وَسَلَٰماً عَلَيٰٓ إِبْرَٰهِيمَۖ
ﱃ
وَأَرَادُواْ بِهِۦ كَيْداٗ فَجَعَلْنَٰهُمُ اُ۬لَاخْسَرِينَۖ
ﱄ
وَنَجَّيْنَٰهُ وَلُوطاً اِلَي اَ۬لَارْضِ اِ۬لتِے بَٰرَكْنَا فِيهَا لِلْعَٰلَمِينَۖ
ﱅ
وَوَهَبْنَا لَهُۥٓ إِسْحَٰقَۖ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةٗۖ وَكُلّاٗ جَعَلْنَا صَٰلِحِينَۖ
ﱆ
۞وَجَعَلْنَٰهُمُۥٓ أَئِمَّةٗ يَهْدُونَ بِأَمْرِنَاۖ وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِمْ فِعْلَ اَ۬لْخَيْرَٰتِ وَإِقَامَ اَ۬لصَّلَوٰةِ وَإِيتَآءَ اَ۬لزَّكَوٰةِ وَكَانُواْ لَنَا عَٰبِدِينَۖ
ﱇ
وَلُوطاً اٰتَيْنَٰهُ حُكْماٗ وَعِلْماٗ وَنَجَّيْنَٰهُ مِنَ اَ۬لْقَرْيَةِ اِ۬لتِے كَانَت تَّعْمَلُ اُ۬لْخَبَٰٓئِثَۖ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْمَ سَوْءٖ فَٰسِقِينَۖ
ﱈ
وَأَدْخَلْنَٰهُ فِے رَحْمَتِنَآۖ إِنَّهُۥ مِنَ اَ۬لصَّٰلِحِينَۖ
ﱉ
وَنُوحاً اِذْ نَاد۪يٰ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُۥ فَنَجَّيْنَٰهُ وَأَهْلَهُۥ مِنَ اَ۬لْكَرْبِ اِ۬لْعَظِيمِۖ
ﱊ
وَنَصَرْنَٰهُ مِنَ اَ۬لْقَوْمِ اِ۬لذِينَ كَذَّبُواْ بِــَٔايَٰتِنَآۖ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْمَ سَوْءٖ فَأَغْرَقْنَٰهُمُۥٓ أَجْمَعِينَۖ
ﱋ
وَدَاوُۥدَ وَسُلَيْمَٰنَ إِذْ يَحْكُمَٰنِ فِے اِ۬لْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ اُ۬لْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَٰهِدِينَۖ
ﱌ
فَفَهَّمْنَٰهَا سُلَيْمَٰنَۖ وَكُلّاً اٰتَيْنَا حُكْماٗ وَعِلْماٗۖ وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُۥدَ اَ۬لْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَۖ وَكُنَّا فَٰعِلِينَۖ
ﱍ
وَعَلَّمْنَٰهُ صَنْعَةَ لَبُوسٖ لَّكُمْ لِيُحْصِنَكُم مِّنۢ بَأْسِكُمْۖ فَهَلَ اَنتُمْ شَٰكِرُونَۖ
ﱎ
وَلِسُلَيْمَٰنَ اَ۬لرِّيحَ عَاصِفَةٗ تَجْرِے بِأَمْرِهِۦٓ إِلَي اَ۬لَارْضِ اِ۬لتِے بَٰرَكْنَا فِيهَاۖ وَكُنَّا بِكُلِّ شَےْءٍ عَٰلِمِينَۖ
ﱏ
وَمِنَ اَ۬لشَّيَٰطِينِ مَنْ يَّغُوصُونَ لَهُۥ وَيَعْمَلُونَ عَمَلاٗ دُونَ ذَٰلِكَۖ وَكُنَّا لَهُمْ حَٰفِظِينَۖ
ﱐ
وَأَيُّوبَ إِذْ نَاد۪يٰ رَبَّهُۥٓ أَنِّے مَسَّنِيَ اَ۬لضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ اُ۬لرَّٰحِمِينَۖ
ﱑ
فَاسْتَجَبْنَا لَهُۥ فَكَشَفْنَا مَا بِهِۦ مِن ضُرّٖۖ وَءَاتَيْنَٰهُ أَهْلَهُۥ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةٗ مِّنْ عِندِنَا وَذِكْر۪يٰ لِلْعَٰبِدِينَۖ
ﱒ
وَإِسْمَٰعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا اَ۬لْكِفْلِۖ كُلّٞ مِّنَ اَ۬لصَّٰبِرِينَۖ
ﱓ
وَأَدْخَلْنَٰهُمْ فِے رَحْمَتِنَآۖ إِنَّهُم مِّنَ اَ۬لصَّٰلِحِينَۖ
ﱔ
۞وَذَا اَ۬لنُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَٰضِباٗ فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَاد۪يٰ فِے اِ۬لظُّلُمَٰتِ أَن لَّآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنتَ سُبْحَٰنَكَ إِنِّے كُنتُ مِنَ اَ۬لظَّٰلِمِينَۖ
ﱕ
فَاسْتَجَبْنَا لَهُۥ وَنَجَّيْنَٰهُ مِنَ اَ۬لْغَمِّۖ وَكَذَٰلِكَ نُۨجِے اِ۬لْمُومِنِينَۖ
ﱖ
وَزَكَرِيَّآءَ ا۪ذْ نَاد۪يٰ رَبَّهُۥ رَبِّ لَا تَذَرْنِے فَرْداٗ وَأَنتَ خَيْرُ اُ۬لْوَٰرِثِينَۖ
ﱗ
فَاسْتَجَبْنَا لَهُۥ وَوَهَبْنَا لَهُۥ يَحْي۪يٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُۥ زَوْجَهُۥٓۖ إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَٰرِعُونَ فِے اِ۬لْخَيْرَٰتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباٗ وَرَهَباٗ وَكَانُواْ لَنَا خَٰشِعِينَۖ
ﱘ
وَالتِےٓ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَٰهَا وَابْنَهَآ ءَايَةٗ لِّلْعَٰلَمِينَۖ
ﱙ
إِنَّ هَٰذِهِۦٓ أُمَّتُكُمُۥٓ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِۖ
ﱚ
وَتَقَطَّعُوٓاْ أَمْرَهُم بَيْنَهُمْۖ كُلٌّ اِلَيْنَا رَٰجِعُونَۖ
ﱛ
فَمَنْ يَّعْمَلْ مِنَ اَ۬لصَّٰلِحَٰتِ وَهُوَ مُومِنٞ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِۦ وَإِنَّا لَهُۥ كَٰتِبُونَۖ
ﱜ
وَحَرَٰمٌ عَلَيٰ قَرْيَةٍ اَهْلَكْنَٰهَآ أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَۖ
ﱝ
حَتَّيٰٓ إِذَا فُتِحَتْ يَاجُوجُ وَمَاجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٖ يَنسِلُونَ
ﱞ
وَاقْتَرَبَ اَ۬لْوَعْدُ اُ۬لْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَٰخِصَةٌ اَبْصَٰرُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ يَٰوَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِے غَفْلَةٖ مِّنْ هَٰذَا بَلْ كُنَّا ظَٰلِمِينَۖ
ﱟ
إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَٰرِدُونَۖ
ﱠ
لَوْ كَانَ هَٰٓؤُلَآءِ اَ۟لِهَةٗ مَّا وَرَدُوهَاۖ وَكُلّٞ فِيهَا خَٰلِدُونَۖ
ﱡ
لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٞ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَۖ
ﱢ
۞إِنَّ اَ۬لذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا اَ۬لْحُسْن۪يٰٓ أُوْلَٰٓئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَۖ
ﱣ
لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَاۖ وَهُمْ فِے مَا اَ۪شْتَهَتَ اَنفُسُهُمْ خَٰلِدُونَۖ
ﱤ
لَا يَحْزُنُهُمُ اُ۬لْفَزَعُ اُ۬لَاكْبَرُ وَتَتَلَقّ۪يٰهُمُ اُ۬لْمَلَٰٓئِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ اُ۬لذِے كُنتُمْ تُوعَدُونَۖ
ﱥ
يَوْمَ نَطْوِے اِ۬لسَّمَآءَ كَطَيِّ اِ۬لسِّجِلِّ لِلْكِتَٰبِۖ كَمَا بَدَأْنَآ أَوَّلَ خَلْقٖ نُّعِيدُهُۥۖ وَعْداً عَلَيْنَآۖ إِنَّا كُنَّا فَٰعِلِينَۖ
ﱦ
وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِے اِ۬لزَّبُورِ مِنۢ بَعْدِ اِ۬لذِّكْرِ أَنَّ اَ۬لَارْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ اَ۬لصَّٰلِحُونَۖ
ﱧ
إِنَّ فِے هَٰذَا لَبَلَٰغاٗ لِّقَوْمٍ عَٰبِدِينَۖ
ﱨ
وَمَآ أَرْسَلْنَٰكَ إِلَّا رَحْمَةٗ لِّلْعَٰلَمِينَۖ
ﱩ
قُلِ اِنَّمَا يُوح۪يٰٓ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمُۥٓ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ فَهَلَ اَنتُم مُّسْلِمُونَۖ
ﱪ
فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلَ اٰذَنتُكُمْ عَلَيٰ سَوَآءٖۖ وَإِنَ اَدْرِےٓ أَقَرِيبٌ اَم بَعِيدٞ مَّا تُوعَدُونَۖ
ﱫ
إِنَّهُۥ يَعْلَمُ اُ۬لْجَهْرَ مِنَ اَ۬لْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَۖ
ﱬ
وَإِنَ اَدْرِے لَعَلَّهُۥ فِتْنَةٞ لَّكُمْ وَمَتَٰعٌ اِلَيٰ حِينٖۖ
ﱭ
قُل رَّبِّ اِ۟حْكُم بِالْحَقِّۖ وَرَبُّنَا اَ۬لرَّحْمَٰنُ اُ۬لْمُسْتَعَانُ عَلَيٰ مَا تَصِفُونَۖ
ﱮ