ﰡ
طَسِٓمِّٓۖ تِلْكَ ءَايَٰتُ اُ۬لْكِتَٰبِ اِ۬لْمُبِينِۖ ﰀ لَعَلَّكَ بَٰخِعٞ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُواْ مُومِنِينَۖ ﰁ إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ اَ۬لسَّمَآءِ اَ۟يَةٗ فَظَلَّتَ اَعْنَٰقُهُمْ لَهَا خَٰضِعِينَۖ ﰂ وَمَا يَاتِيهِم مِّن ذِكْرٖ مِّنَ اَ۬لرَّحْمَٰنِ مُحْدَثٍ اِلَّا كَانُواْ عَنْهُ مُعْرِضِينَۖ ﰃ فَقَدْ كَذَّبُواْ فَسَيَاتِيهِمُۥٓ أَنۢبَٰٓؤُاْ مَا كَانُواْ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُونَۖ ﰄ أَوَلَمْ يَرَوِاْ اِلَي اَ۬لَارْضِ كَمَ اَنۢبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٖ كَرِيمٍۖ ﰅ اِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّومِنِينَۖ ﰆ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لرَّحِيمُۖ ﰇ وَإِذْ نَاد۪يٰ رَبُّكَ مُوس۪يٰٓ أَنِ اِ۪يتِ اِ۬لْقَوْمَ اَ۬لظَّٰلِمِينَ ﰈ قَوْمَ فِرْعَوْنَۖ أَلَا يَتَّقُونَۖ ﰉ قَالَ رَبِّ إِنِّيَ أَخَافُ أَنْ يُّكَذِّبُونِ ﰊ وَيَضِيقُ صَدْرِے وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِے فَأَرْسِلِ اِلَيٰ هَٰرُونَ ﰋ وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنۢبٞ فَأَخَافُ أَنْ يَّقْتُلُونِۖ ﰌ قَالَ كَلَّاۖ فَاذْهَبَا بِــَٔايَٰتِنَآۖ إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَۖ ﰍ فَاتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَآ إِنَّا رَسُولُ رَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَ ﰎ أَنَ اَرْسِلْ مَعَنَا بَنِےٓ إِسْرَآءِيلَۖ ﰏ قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيداٗ وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ ﰐ وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ اَ۬لتِے فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ اَ۬لْكٰ۪فِرِينَۖ ﰑ قَالَ فَعَلْتُهَآ إِذاٗ وَأَنَا مِنَ اَ۬لضَّآلِّينَۖ ﰒ
فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِے رَبِّے حُكْماٗ وَجَعَلَنِے مِنَ اَ۬لْمُرْسَلِينَۖ
ﰓ
وَتِلْكَ نِعْمَةٞ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِےٓ إِسْرَآءِيلَۖ
ﰔ
قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ اُ۬لْعَٰلَمِينَۖ
ﰕ
قَالَ رَبُّ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِ وَمَا بَيْنَهُمَآ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَۖ
ﰖ
۞قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُۥٓ أَلَا تَسْتَمِعُونَۖ
ﰗ
قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ ءَابَآئِكُمُ اُ۬لَاوَّلِينَۖ
ﰘ
قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ اُ۬لذِےٓ أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٞۖ
ﰙ
قَالَ رَبُّ اُ۬لْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَآ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَۖ
ﰚ
قَالَ لَئِنِ اِ۪تَّخَذتَّ إِلَٰهاً غَيْرِے لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ اَ۬لْمَسْجُونِينَۖ
ﰛ
قَالَ أَوَلَوْ جِيـْٔتُكَ بِشَےْءٖ مُّبِينٖۖ
ﰜ
قَالَ فَاتِ بِهِۦٓ إِن كُنتَ مِنَ اَ۬لصَّٰدِقِينَۖ
ﰝ
فَأَلْق۪يٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٞ مُّبِينٞۖ
ﰞ
وَنَزَعَ يَدَهُۥ فَإِذَا هِيَ بَيْضَآءُ لِلنَّٰظِرِينَۖ
ﰟ
قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُۥٓ إِنَّ هَٰذَا لَسَٰحِرٌ عَلِيمٞ
ﰠ
يُرِيدُ أَنْ يُّخْرِجَكُم مِّنَ اَرْضِكُم بِسِحْرِهِۦ فَمَاذَا تَامُرُونَۖ
ﰡ
قَالُوٓاْ أَرْجِهِۦ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِے اِ۬لْمَدَآئِنِ حَٰشِرِينَ
ﰢ
يَاتُوكَ بِكُلِّ سَحّ۪ارٍ عَلِيمٖۖ
ﰣ
فَجُمِعَ اَ۬لسَّحَرَةُ لِمِيقَٰتِ يَوْمٖ مَّعْلُومٖۖ
ﰤ
وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلَ اَنتُم مُّجْتَمِعُونَ
ﰥ
لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ اُ۬لسَّحَرَةَ إِن كَانُواْ هُمُ اُ۬لْغَٰلِبِينَۖ
ﰦ
فَلَمَّا جَآءَ اَ۬لسَّحَرَةُ قَالُواْ لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْراً اِن كُنَّا نَحْنُ اُ۬لْغَٰلِبِينَۖ
ﰧ
قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمُۥٓ إِذاٗ لَّمِنَ اَ۬لْمُقَرَّبِينَۖ
ﰨ
قَالَ لَهُم مُّوس۪يٰٓ أَلْقُواْ مَآ أَنتُم مُّلْقُونَۖ
ﰩ
فَأَلْقَوْاْ حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُواْ بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ اُ۬لْغَٰلِبُونَۖ
ﰪ
فَأَلْق۪يٰ مُوس۪يٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلَقَّفُ مَا يَافِكُونَۖ
ﰫ
فَأُلْقِيَ اَ۬لسَّحَرَةُ سَٰجِدِينَۖ
ﰬ
قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِرَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَ
ﰭ
رَبِّ مُوس۪يٰ وَهَٰرُونَۖ
ﰮ
قَالَ ءَاٰ۬مَنتُمْ لَهُۥ قَبْلَ أَنَ اٰذَنَ لَكُمُۥٓ إِنَّهُۥ لَكَبِيرُكُمُ اُ۬لذِے عَلَّمَكُمُ اُ۬لسِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَۖ
ﰯ
لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَٰفٖ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمُۥٓ أَجْمَعِينَۖ
ﰰ
۞قَالُواْ لَا ضَيْرَۖ إِنَّآ إِلَيٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَۖ
ﰱ
إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَّغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَٰيٰ۪نَآ أَن كُنَّآ أَوَّلَ اَ۬لْمُومِنِينَۖ
ﰲ
وَأَوْحَيْنَآ إِلَيٰ مُوس۪يٰٓ أَنِ اِ۪سْرِ بِعِبَادِيَ إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَۖ
ﰳ
فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِے اِ۬لْمَدَآئِنِ حَٰشِرِينَۖ
ﰴ
إِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ لَشِرْذِمَةٞ قَلِيلُونَ
ﰵ
وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَآئِظُونَ
ﰶ
وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَذِرُونَۖ
ﰷ
فَأَخْرَجْنَٰهُم مِّن جَنَّٰتٖ وَعُيُونٖ
ﰸ
وَكُنُوزٖ وَمَقَامٖ كَرِيمٖۖ
ﰹ
كَذَٰلِكَۖ وَأَوْرَثْنَٰهَا بَنِےٓ إِسْرَآءِيلَ
ﰺ
فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَۖ
ﰻ
فَلَمَّا تَرَٰٓءَا اَ۬لْجَمْعَٰنِ قَالَ أَصْحَٰبُ مُوس۪يٰٓ إِنَّا لَمُدْرَكُونَۖ
ﰼ
قَالَ كَلَّآۖ إِنَّ مَعِے رَبِّے سَيَهْدِينِۖ
ﰽ
فَأَوْحَيْنَآ إِلَيٰ مُوس۪يٰٓ أَنِ اِ۪ضْرِب بِّعَصَاكَ اَ۬لْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٖ كَالطَّوْدِ اِ۬لْعَظِيمِۖ
ﰾ
وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ اَ۬لَاخَرِينَۖ
ﰿ
وَأَنجَيْنَا مُوس۪يٰ وَمَن مَّعَهُۥٓ أَجْمَعِينَ
ﱀ
ثُمَّ أَغْرَقْنَا اَ۬لَاخَرِينَۖ
ﱁ
إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّومِنِينَۖ
ﱂ
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لرَّحِيمُۖ
ﱃ
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ا۪بْرَٰهِيمَ
ﱄ
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِۦ مَا تَعْبُدُونَۖ
ﱅ
قَالُواْ نَعْبُدُ أَصْنَاماٗ فَنَظَلُّ لَهَا عَٰكِفِينَۖ
ﱆ
قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمُۥٓ إِذْ تَدْعُونَ
ﱇ
أَوْ يَنفَعُونَكُمُۥٓ أَوْ يَضُرُّونَۖ
ﱈ
قَالُواْ بَلْ وَجَدْنَآ ءَابَآءَنَا كَذَٰلِكَ يَفْعَلُونَۖ
ﱉ
قَالَ أَفَرَٰٓيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ
ﱊ
أَنتُمْ وَءَابَآؤُكُمُ اُ۬لَاقْدَمُونَ
ﱋ
فَإِنَّهُمْ عَدُوّٞ لِّيَ إِلَّا رَبَّ اَ۬لْعَٰلَمِينَ
ﱌ
اَ۬لذِے خَلَقَنِے فَهُوَ يَهْدِينِۖ
ﱍ
وَالذِے هُوَ يُطْعِمُنِے وَيَسْقِينِ
ﱎ
وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِۖ
ﱏ
وَالذِے يُمِيتُنِے ثُمَّ يُحْيِينِۖ
ﱐ
۞وَالذِےٓ أَطْمَعُ أَنْ يَّغْفِرَ لِے خَطِيٓـَٔتِے يَوْمَ اَ۬لدِّينِۖ
ﱑ
رَبِّ هَبْ لِے حُكْماٗ وَأَلْحِقْنِے بِالصَّٰلِحِينَۖ
ﱒ
وَاجْعَل لِّے لِسَانَ صِدْقٖ فِے اِ۬لَاخِرِينَۖ
ﱓ
وَاجْعَلْنِے مِنْ وَّرَثَةِ جَنَّةِ اِ۬لنَّعِيمِۖ
ﱔ
وَاغْفِرْ لِأَبِيَ إِنَّهُۥ كَانَ مِنَ اَ۬لضَّآلِّينَۖ
ﱕ
وَلَا تُخْزِنِے يَوْمَ يُبْعَثُونَ
ﱖ
يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٞ وَلَا بَنُونَ
ﱗ
إِلَّا مَنَ اَتَي اَ۬للَّهَ بِقَلْبٖ سَلِيمٖۖ
ﱘ
وَأُزْلِفَتِ اِ۬لْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَۖ
ﱙ
وَبُرِّزَتِ اِ۬لْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَۖ
ﱚ
وَقِيلَ لَهُمُۥٓ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ
ﱛ
مِن دُونِ اِ۬للَّهِ هَلْ يَنصُرُونَكُمُۥٓ أَوْ يَنتَصِرُونَۖ
ﱜ
فَكُبْكِبُواْ فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُۥنَ
ﱝ
وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَۖ
ﱞ
قَالُواْ وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ
ﱟ
تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِے ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ
ﱠ
اِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ
ﱡ
وَمَآ أَضَلَّنَآ إِلَّا اَ۬لْمُجْرِمُونَۖ
ﱢ
فَمَا لَنَا مِن شَٰفِعِينَ
ﱣ
وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٖۖ
ﱤ
فَلَوَ اَنَّ لَنَا كَرَّةٗ فَنَكُونَ مِنَ اَ۬لْمُومِنِينَۖ
ﱥ
إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّومِنِينَۖ
ﱦ
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لرَّحِيمُۖ
ﱧ
كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ اِ۬لْمُرْسَلِينَ
ﱨ
إِذْ قَالَ لَهُمُۥٓ أَخُوهُمْ نُوحٌ اَلَا تَتَّقُونَ
ﱩ
إِنِّے لَكُمْ رَسُولٌ اَمِينٞۖ
ﱪ
فَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُونِۖ
ﱫ
وَمَآ أَسْــَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِنَ اَجْرٍۖ اِنَ اَجْرِيَ إِلَّا عَلَيٰ رَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ
ﱬ
فَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُونِۖ
ﱭ
۞قَالُوٓاْ أَنُومِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ اَ۬لَارْذَلُونَۖ
ﱮ
قَالَ وَمَا عِلْمِے بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَۖ
ﱯ
إِنْ حِسَابُهُمُۥٓ إِلَّا عَلَيٰ رَبِّے لَوْ تَشْعُرُونَۖ
ﱰ
وَمَآ أَنَا بِطَارِدِ اِ۬لْمُومِنِينَ
ﱱ
إِنَ اَنَا إِلَّا نَذِيرٞ مُّبِينٞۖ
ﱲ
قَالُواْ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَٰنُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ اَ۬لْمَرْجُومِينَۖ
ﱳ
قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِے كَذَّبُونِ
ﱴ
فَافْتَحْ بَيْنِے وَبَيْنَهُمْ فَتْحاٗ وَنَجِّنِے وَمَن مَّعِيَ مِنَ اَ۬لْمُومِنِينَۖ
ﱵ
فَأَنجَيْنَٰهُ وَمَن مَّعَهُۥ فِے اِ۬لْفُلْكِ اِ۬لْمَشْحُونِۖ
ﱶ
ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ اُ۬لْبَاقِينَۖ
ﱷ
إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّومِنِينَۖ
ﱸ
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لرَّحِيمُۖ
ﱹ
كَذَّبَتْ عَادٌ اِ۬لْمُرْسَلِينَ
ﱺ
إِذْ قَالَ لَهُمُۥٓ أَخُوهُمْ هُودٌ اَلَا تَتَّقُونَ
ﱻ
إِنِّے لَكُمْ رَسُولٌ اَمِينٞۖ
ﱼ
فَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُونِۖ
ﱽ
وَمَآ أَسْــَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِنَ اَجْرٍۖ اِنَ اَجْرِيَ إِلَّا عَلَيٰ رَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ
ﱾ
أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ اٰيَةٗ تَعْبَثُونَ
ﱿ
وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ
ﲀ
وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبّ۪ارِينَۖ
ﲁ
فَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُونِۖ
ﲂ
وَاتَّقُواْ اُ۬لذِےٓ أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَ
ﲃ
أَمَدَّكُم بِأَنْعَٰمٖ وَبَنِينَ
ﲄ
وَجَنَّٰتٖ وَعُيُونٍۖ
ﲅ
اِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٖۖ
ﲆ
قَالُواْ سَوَآءٌ عَلَيْنَآ أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ اَ۬لْوَٰعِظِينَ
ﲇ
إِنْ هَٰذَآ إِلَّا خُلُقُ اُ۬لَاوَّلِينَ
ﲈ
وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَۖ
ﲉ
فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَٰهُمُۥٓۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّومِنِينَۖ
ﲊ
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لرَّحِيمُۖ
ﲋ
كَذَّبَتْ ثَمُودُ اُ۬لْمُرْسَلِينَ
ﲌ
إِذْ قَالَ لَهُمُۥٓ أَخُوهُمْ صَٰلِحٌ اَلَا تَتَّقُونَ
ﲍ
إِنِّے لَكُمْ رَسُولٌ اَمِينٞۖ
ﲎ
فَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُونِۖ
ﲏ
وَمَآ أَسْــَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِنَ اَجْرٍۖ اِنَ اَجْرِيَ إِلَّا عَلَيٰ رَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ
ﲐ
۞أَتُتْرَكُونَ فِے مَا هَٰهُنَآ ءَامِنِينَ
ﲑ
فِے جَنَّٰتٖ وَعُيُونٖ
ﲒ
وَزُرُوعٖ وَنَخْلٖ طَلْعُهَا هَضِيمٞ
ﲓ
وَتَنْحِتُونَ مِنَ اَ۬لْجِبَالِ بُيُوتاٗ فَرِهِينَۖ
ﲔ
فَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُونِۖ
ﲕ
وَلَا تُطِيعُوٓاْ أَمْرَ اَ۬لْمُسْرِفِينَ
ﲖ
اَ۬لذِينَ يُفْسِدُونَ فِے اِ۬لَارْضِ وَلَا يُصْلِحُونَۖ
ﲗ
قَالُوٓاْ إِنَّمَآ أَنتَ مِنَ اَ۬لْمُسَحَّرِينَ
ﲘ
مَآ أَنتَ إِلَّا بَشَرٞ مِّثْلُنَا فَاتِ بِــَٔايَةٍ اِن كُنتَ مِنَ اَ۬لصَّٰدِقِينَۖ
ﲙ
قَالَ هَٰذِهِۦ نَاقَةٞ لَّهَا شِرْبٞ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٖ مَّعْلُومٖۖ
ﲚ
وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوٓءٖ فَيَاخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٖۖ
ﲛ
فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُواْ نَٰدِمِينَ
ﲜ
فَأَخَذَهُمُ اُ۬لْعَذَابُۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّومِنِينَۖ
ﲝ
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لرَّحِيمُۖ
ﲞ
كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ اِ۬لْمُرْسَلِينَ
ﲟ
إِذْ قَالَ لَهُمُۥٓ أَخُوهُمْ لُوطٌ اَلَا تَتَّقُونَ
ﲠ
إِنِّے لَكُمْ رَسُولٌ اَمِينٞۖ
ﲡ
فَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُونِۖ
ﲢ
وَمَآ أَسْــَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِنَ اَجْرٍۖ اِنَ اَجْرِيَ إِلَّا عَلَيٰ رَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ
ﲣ
أَتَاتُونَ اَ۬لذُّكْرَانَ مِنَ اَ۬لْعَٰلَمِينَ
ﲤ
وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُم مِّنَ اَزْوَٰجِكُمۖ بَلَ اَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَۖ
ﲥ
قَالُواْ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَٰلُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ اَ۬لْمُخْرَجِينَۖ
ﲦ
قَالَ إِنِّے لِعَمَلِكُم مِّنَ اَ۬لْقَالِينَۖ
ﲧ
رَبِّ نَجِّنِے وَأَهْلِے مِمَّا يَعْمَلُونَۖ
ﲨ
فَنَجَّيْنَٰهُ وَأَهْلَهُۥٓ أَجْمَعِينَ
ﲩ
إِلَّا عَجُوزاٗ فِے اِ۬لْغَٰبِرِينَ
ﲪ
ثُمَّ دَمَّرْنَا اَ۬لَاخَرِينَۖ
ﲫ
وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراٗۖ فَسَآءَ مَطَرُ اُ۬لْمُنذَرِينَۖ
ﲬ
إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّومِنِينَۖ
ﲭ
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لرَّحِيمُۖ
ﲮ
كَذَّبَ أَصْحَٰبُ لَيْكَةَ اَ۬لْمُرْسَلِينَ
ﲯ
إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ اَلَا تَتَّقُونَ
ﲰ
إِنِّے لَكُمْ رَسُولٌ اَمِينٞۖ
ﲱ
فَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُونِۖ
ﲲ
وَمَآ أَسْــَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِنَ اَجْرٍۖ اِنَ اَجْرِيَ إِلَّا عَلَيٰ رَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ
ﲳ
۞أَوْفُواْ اُ۬لْكَيْلَ وَلَا تَكُونُواْ مِنَ اَ۬لْمُخْسِرِينَۖ
ﲴ
وَزِنُواْ بِالْقُسْطَاسِ اِ۬لْمُسْتَقِيمِۖ
ﲵ
وَلَا تَبْخَسُواْ اُ۬لنَّاسَ أَشْيَآءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْاْ فِے اِ۬لَارْضِ مُفْسِدِينَۖ
ﲶ
وَاتَّقُواْ اُ۬لذِے خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ اَ۬لَاوَّلِينَۖ
ﲷ
قَالُوٓاْ إِنَّمَآ أَنتَ مِنَ اَ۬لْمُسَحَّرِينَ
ﲸ
وَمَآ أَنتَ إِلَّا بَشَرٞ مِّثْلُنَا وَإِن نَّظُنُّكَ لَمِنَ اَ۬لْكَٰذِبِينَ
ﲹ
فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسْفاٗ مِّنَ اَ۬لسَّمَآءِ ان كُنتَ مِنَ اَ۬لصَّٰدِقِينَۖ
ﲺ
قَالَ رَبِّيَ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَۖ
ﲻ
فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ اِ۬لظُّلَّةِۖ إِنَّهُۥ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍۖ
ﲼ
اِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّومِنِينَۖ
ﲽ
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لرَّحِيمُۖ
ﲾ
وَإِنَّهُۥ لَتَنزِيلُ رَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ
ﲿ
نَزَلَ بِهِ اِ۬لرُّوحُ اُ۬لَامِينُ
ﳀ
عَلَيٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ اَ۬لْمُنذِرِينَ
ﳁ
بِلِسَانٍ عَرَبِيّٖ مُّبِينٖۖ
ﳂ
وَإِنَّهُۥ لَفِے زُبُرِ اِ۬لَاوَّلِينَۖ
ﳃ
أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمُۥٓ ءَايَةً اَنْ يَّعْلَمَهُۥ عُلَمَٰٓؤُاْ بَنِےٓ إِسْرَآءِيلَۖ
ﳄ
وَلَوْ نَزَّلْنَٰهُ عَلَيٰ بَعْضِ اِ۬لَاعْجَمِينَ
ﳅ
فَقَرَأَهُۥ عَلَيْهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ مُومِنِينَۖ
ﳆ
كَذَٰلِكَ سَلَكْنَٰهُ فِے قُلُوبِ اِ۬لْمُجْرِمِينَ
ﳇ
لَا يُومِنُونَ بِهِۦ حَتَّيٰ يَرَوُاْ اُ۬لْعَذَابَ اَ۬لَالِيمَ
ﳈ
فَيَاتِيَهُم بَغْتَةٗ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
ﳉ
فَيَقُولُواْ هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَۖ
ﳊ
أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَۖ
ﳋ
أَفَرَٰٓيْتَ إِن مَّتَّعْنَٰهُمْ سِنِينَ
ﳌ
ثُمَّ جَآءَهُم مَّا كَانُواْ يُوعَدُونَ
ﳍ
مَآ أَغْن۪يٰ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يُمَتَّعُونَۖ
ﳎ
وَمَآ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ اِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ
ﳏ
ذِكْر۪يٰۖ وَمَا كُنَّا ظَٰلِمِينَۖ
ﳐ
۞وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ اِ۬لشَّيَٰطِينُ وَمَا يَنۢبَغِے لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَۖ
ﳑ
إِنَّهُمْ عَنِ اِ۬لسَّمْعِ لَمَعْزُولُونَۖ
ﳒ
فَلَا تَدْعُ مَعَ اَ۬للَّهِ إِلَٰهاً اٰخَرَ فَتَكُونَ مِنَ اَ۬لْمُعَذَّبِينَۖ
ﳓ
وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ اَ۬لَاقْرَبِينَ
ﳔ
وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اِ۪تَّبَعَكَ مِنَ اَ۬لْمُومِنِينَۖ
ﳕ
فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلِ اِنِّے بَرِےٓءٞ مِّمَّا تَعْمَلُونَۖ
ﳖ
فَتَوَكَّلْ عَلَي اَ۬لْعَزِيزِ اِ۬لرَّحِيمِ
ﳗ
اِ۬لذِے يَر۪يٰكَ حِينَ تَقُومُ
ﳘ
وَتَقَلُّبَكَ فِے اِ۬لسَّٰجِدِينَۖ
ﳙ
إِنَّهُۥ هُوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لْعَلِيمُۖ
ﳚ
هَلُ ا۟نَبِّيـُٔكُمْ عَلَيٰ مَن تَنَزَّلُ اُ۬لشَّيَٰطِينُ
ﳛ
تَنَزَّلُ عَلَيٰ كُلِّ أَفَّاكٍ اَثِيمٖ
ﳜ
يُلْقُونَ اَ۬لسَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَٰذِبُونَۖ
ﳝ
وَالشُّعَرَآءُ يَتْبَعُهُمُ اُ۬لْغَاوُۥنَۖ
ﳞ
أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِے كُلِّ وَادٖ يَهِيمُونَ
ﳟ
وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَۖ
ﳠ
إِلَّا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ وَذَكَرُواْ اُ۬للَّهَ كَثِيراٗ وَانتَصَرُواْ مِنۢ بَعْدِ مَا ظُلِمُواْۖ وَسَيَعْلَمُ اُ۬لذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَيَّ مُنقَلَبٖ يَنقَلِبُونَۖ
ﳡ