ﰡ
سَأَلَ سَآئِلُۢ بِعَذَابٖ وَاقِعٖ ﰀ لِّلۡكَٰفِرِينَ لَيۡسَ لَهُۥ دَافِعٞ ﰁ مِّنَ ٱللَّهِ ذِي ٱلۡمَعَارِجِ ﰂ تَعۡرُجُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ وَٱلرُّوحُ إِلَيۡهِۦ فِي يَوۡمٖ كَانَ مِقۡدَارُهُۥ خَمۡسِينَ أَلۡفَ سَنَةٖ ﰃ فَٱصۡبِرۡ صَبۡرٗا جَمِيلًا ﰄ إِنَّهُمُۥ يَرَوۡنَهُۥ بَعِيدٗا ﰅ وَنَرَىٰهُۥ قَرِيبٗا ﰆ يَوۡمَ تَكُونُ ٱلسَّمَآءُ كَٱلۡمُهۡلِ ﰇ وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ ﰈ وَلَا يَسۡــَٔلُ حَمِيمٌ حَمِيمٗا ﰉ يُبَصَّرُونَهُمُۥۚ يَوَدُّ ٱلۡمُجۡرِمُ لَوۡ يَفۡتَدِي مِنۡ عَذَابِ يَوۡمِئِذِۭ بِبَنِيهِۦ ﰊ
وَصَٰحِبَتِهِۦ وَأَخِيهِۦ
ﰋ
وَفَصِيلَتِهِ ٱلَّتِي تُــٔۡوِيهِۦ
ﰌ
وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا ثُمَّ يُنجِيهِۦ
ﰍ
كَلَّاۖ إِنَّهَا لَظَىٰ
ﰎ
نَزَّاعَةٞ لِّلشَّوَىٰ
ﰏ
تَدۡعُواْ مَنۡ أَدۡبَرَ وَتَوَلَّىٰ
ﰐ
وَجَمَعَ فَأَوۡعَىٰ
ﰑ
۞إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ خُلِقَ هَلُوعًا
ﰒ
إِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ جَزُوعٗا
ﰓ
وَإِذَا مَسَّهُ ٱلۡخَيۡرُ مَنُوعًا
ﰔ
إِلَّا ٱلۡمُصَلِّينَ
ﰕ
ٱلَّذِينَ هُمُۥ عَلَىٰ صَلَاتِهِمُۥ دَآئِمُونَ
ﰖ
وَٱلَّذِينَ فِي أَمۡوَٰلِهِمُۥ حَقّٞ مَّعۡلُومٞ
ﰗ
لِّلسَّآئِلِ وَٱلۡمَحۡرُومِ
ﰘ
وَٱلَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ
ﰙ
وَٱلَّذِينَ هُمُۥ مِنۡ عَذَابِ رَبِّهِمُۥ مُشۡفِقُونَ
ﰚ
إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمُۥ غَيۡرُ مَأۡمُونٖ
ﰛ
وَٱلَّذِينَ هُمُۥ لِفُرُوجِهِمُۥ حَٰفِظُونَ
ﰜ
إِلَّا عَلَىٰ أَزۡوَٰجِهِمُۥ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمُۥ فَإِنَّهُمُۥ غَيۡرُ مَلُومِينَ
ﰝ
فَمَنِ ٱبۡتَغَىٰ وَرَآءَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡعَادُونَ
ﰞ
وَٱلَّذِينَ هُمُۥ لِأَمَٰنَتِهِمُۥ وَعَهۡدِهِمُۥ رَٰعُونَ
ﰟ
وَٱلَّذِينَ هُمُۥ بِشَهَٰدَتِهِمُۥ قَآئِمُونَ
ﰠ
وَٱلَّذِينَ هُمُۥ عَلَىٰ صَلَاتِهِمُۥ يُحَافِظُونَ
ﰡ
أُوْلَٰٓئِكَ فِي جَنَّٰتٖ مُّكۡرَمُونَ
ﰢ
فَمَالِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ قِبَلَكَ مُهۡطِعِينَ
ﰣ
عَنِ ٱلۡيَمِينِ وَعَنِ ٱلشِّمَالِ عِزِينَ
ﰤ
أَيَطۡمَعُ كُلُّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمُۥ أَن يُدۡخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٖ
ﰥ
كَلَّاۖ إِنَّا خَلَقۡنَٰهُمُۥ مِمَّا يَعۡلَمُونَ
ﰦ
فَلَا أُقۡسِمُ بِرَبِّ ٱلۡمَشَٰرِقِ وَٱلۡمَغَٰرِبِ إِنَّا لَقَٰدِرُونَ
ﰧ
عَلَىٰ أَن نُّبَدِّلَ خَيۡرٗا مِّنۡهُمُۥ وَمَا نَحۡنُ بِمَسۡبُوقِينَ
ﰨ