ﰡ
الٓر۪ۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ اُ۬لۡكِتَٰبِ اِ۬لۡحَكِيمِ ﰀ أَكَانَ لِلنّ۪اسِ عَجَبًا أَنۡ أَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ رَجُلٖ مِّنۡهُمۡ أَنۡ أَنذِرِ اِ۬لنَّاسَ وَبَشِّرِ اِ۬لَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنَّ لَهُمۡ قَدَمَ صِدۡقٍ عِندَ رَبِّهِمۡۗ قَالَ اَ۬لۡكَٰفِرُونَ إِنَّ هَٰذَا لَسِحۡرٞ مُّبِينٌ ﰁ إِنَّ رَبَّكُمُ اُ۬للَّهُ اُ۬لَّذِي خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٖ ثُمَّ اَ۪سۡتَوَىٰ عَلَى اَ۬لۡعَرۡشِۖ يُدَبِّرُ اُ۬لۡأَمۡرَۖ مَا مِن شَفِيعٍ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ إِذۡنِهِۦۚ ذَٰلِكُمُ اُ۬للَّهُ رَبُّكُمۡ فَاَعۡبُدُوهُۚ أَفَلَا تَذَّكَّرُونَ ﰂ ۞إِلَيۡهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِيعٗاۖ وَعۡدَ اَ۬للَّهِ حَقًّاۚ إِنَّهُۥ يَبۡدَؤُاْ اُ۬لۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ لِيَجۡزِيَ اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ بِالۡقِسۡطِۚ وَاَلَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمۡ شَرَابٞ مِّنۡ حَمِيمٖ وَعَذَابٌ أَلِيمُۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡفُرُونَ ﰃ هُوَ اَ۬لَّذِي جَعَلَ اَ۬لشَّمۡسَ ضِيَآءٗ وَاَلۡقَمَرَ نُورٗا وَقَدَّرَهُۥ مَنَازِلَ لِتَعۡلَمُواْ عَدَدَ اَ۬لسِّنِينَ وَاَلۡحِسَابَۚ مَا خَلَقَ اَ۬للَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالۡحَقِّۚ يُفَصِّلُ اُ۬لۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمٖ يَعۡلَمُونَ ﰄ إِنَّ فِي اِ۪خۡتِلَٰفِ اِ۬لَّيۡلِ وَاَلنَّه۪ارِ وَمَا خَلَقَ اَ۬للَّهُ فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَتَّقُونَ ﰅ إِنَّ اَ۬لَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ لِقَآءَنَا وَرَضُواْ بِالۡحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنۡيۭا وَاَطۡمَأَنُّواْ بِهَا وَاَلَّذِينَ هُمۡ عَنۡ ءَايَٰتِنَا غَٰفِلُونَ ﰆ
أُوْلَٰٓئِكَ مَأۡوَىٰهُمُ اُ۬لنَّارُ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ
ﰇ
إِنَّ اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ يَهۡدِيهِمۡ رَبُّهُم بِإِيمَٰنِهِمۡۖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمِ اِ۬لۡأَنۡهَٰرُ فِي جَنَّٰتِ اِ۬لنَّعِيمِ
ﰈ
دَعۡوۭىٰهُمۡ فِيهَا سُبۡحَٰنَكَ اَ۬للَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمۡ فِيهَا سَلَٰمٞۚ وَءَاخِرُ دَعۡوۭىٰهُمۡ أَنِ اِ۬لۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ اِ۬لۡعَٰلَمِينَ
ﰉ
۞وَلَوۡ يُعَجِّلُ اُ۬للَّهُ لِلنّ۪اسِ اِ۬لشَّرَّ اَ۪سۡتِعۡجَالَهُم بِالۡخَيۡرِ لَقُضِيَ إِلَيۡهِمۡ أَجَلُهُمۡۚ فَنَذَرُ اُ۬لَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ لِقَآءَنَا فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ
ﰊ
وَإِذَا مَسَّ اَ۬لۡإِنسَٰنَ اَ۬لضُّرُّ دَعَانَا لِجَنۢبِهِۦٓ أَوۡ قَاعِدًا أَوۡ قَآئِمٗا فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُ ضُرَّهُۥ مَرَّ كَأَن لَّمۡ يَدۡعُنَآ إِلَىٰ ضُرّٖ مَّسَّهُۥۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلۡمُسۡرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ
ﰋ
وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَا اَ۬لۡقُرُونَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَمَّا ظَلَمُواْ وَجَآءَتۡهُمۡ رُسۡلُهُم بِالۡبَيِّنَٰتِ وَمَا كَانُواْ لِيُؤۡمِنُواْۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي اِ۬لۡقَوۡمَ اَ۬لۡمُجۡرِمِينَ
ﰌ
ثُمَّ جَعَلۡنَٰكُمۡ خَلَٰٓئِفَ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ لِنَنظُرَ كَيۡفَ تَعۡمَلُونَ
ﰍ
وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَاتُنَا بَيِّنَٰتٖ قَالَ اَ۬لَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ لِقَآءَنَا اَ۪ئۡتِ بِقُرۡءَانٍ غَيۡرِ هَٰذَآ أَوۡ بَدِّلۡهُۚ قُلۡ مَا يَكُونُ لِيَ أَنۡ أُبَدِّلَهُۥ مِن تِلۡقَآيِٕ نَفۡسِيَۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَيَّۖ إِنِّيَ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّي عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ
ﰎ
قُل لَّوۡ شَآءَ اَ۬للَّهُ مَا تَلَوۡتُهُۥ عَلَيۡكُمۡ وَلَآ أَدۡر۪ىٰكُم بِهِۦۖ فَقَدۡ لَبِثتُّ فِيكُمۡ عُمُرٗا مِّن قَبۡلِهِۦٓۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ
ﰏ
فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ اِ۪فۡتَر۪يٰ عَلَى اَ۬للَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِـَٔايَٰتِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ اُ۬لۡمُجۡرِمُونَ
ﰐ
وَيَعۡبُدُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمۡ وَلَا يَنفَعُهُمۡ وَيَقُولُونَ هَٰٓؤُلَآءِ شُفَعَٰٓؤُنَا عِندَ اَ۬للَّهِۚ قُلۡ أَتُنَبِّـُٔونَ اَ۬للَّهَ بِمَا لَا يَعۡلَمُ فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِي اِ۬لۡأَرۡضِۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ
ﰑ
وَمَا كَانَ اَ۬لنَّاسُ إِلَّآ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ فَاَخۡتَلَفُواْۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةٞ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيۡنَهُمۡ فِيمَا فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ
ﰒ
وَيَقُولُونَ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَةٞ مِّن رَّبِّهِۦۖ فَقُلۡ إِنَّمَا اَ۬لۡغَيۡبُ لِلَّهِ فَاَنتَظِرُوٓاْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ اَ۬لۡمُنتَظِرِينَ
ﰓ
وَإِذَآ أَذَقۡنَا اَ۬لنَّاسَ رَحۡمَةٗ مِّنۢ بَعۡدِ ضَرَّآءَ مَسَّتۡهُمۡ إِذَا لَهُم مَّكۡرٞ فِيٓ ءَايَاتِنَاۚ قُلِ اِ۬للَّهُ أَسۡرَعُ مَكۡرًاۚ إِنَّ رُسۡلَنَا يَكۡتُبُونَ مَا تَمۡكُرُونَ
ﰔ
۞هُوَ اَ۬لَّذِي يُسَيِّرُكُمۡ فِي اِ۬لۡبَرِّ وَاَلۡبَحۡرِۖ حَتَّىٰٓ إِذَا كُنتُمۡ فِي اِ۬لۡفُلۡكِ وَجَرَيۡنَ بِهِم بِرِيحٖ طَيِّبَةٖ وَفَرِحُواْ بِهَا جَآءَتۡهَا رِيحٌ عَاصِفٞ وَجَآءَهُمُ اُ۬لۡمَوۡجُ مِن كُلِّ مَكَانٖ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُمۡ أُحِيطَ بِهِمۡ دَعَوُاْ اُ۬للَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ اُ۬لدِّينَ لَئِنۡ أَنجَيۡتَنَا مِنۡ هَٰذِهِۦ لَنَكُونَنَّ مِنَ اَ۬لشَّٰكِرِينَ
ﰕ
فَلَمَّآ أَنجَىٰهُمۡ إِذَا هُمۡ يَبۡغُونَ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ اِ۬لۡحَقِّۗ يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لنَّاسُ إِنَّمَا بَغۡيُكُمۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمۖ مَّتَٰعُ اُ۬لۡحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنۡيۭاۖ ثُمَّ إِلَيۡنَا مَرۡجِعُكُمۡ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ
ﰖ
إِنَّمَا مَثَلُ اُ۬لۡحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنۡيۭا كَمَآءٍ أَنزَلۡنَٰهُ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ فَاَخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ اُ۬لۡأَرۡضِ مِمَّا يَأۡكُلُ اُ۬لنَّاسُ وَاَلۡأَنۡعَٰمُ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَخَذَتِ اِ۬لۡأَرۡضُ زُخۡرُفَهَا وَاَزَّيَّنَتۡ وَظَنَّ أَهۡلُهَآ أَنَّهُمۡ قَٰدِرُونَ عَلَيۡهَآ أَتَىٰهَآ أَمۡرُنَا لَيۡلًا أَوۡ نَهَارٗا فَجَعَلۡنَٰهَا حَصِيدٗا كَأَن لَّمۡ تَغۡنَ بِالۡأَمۡسِۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ اُ۬لۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ
ﰗ
وَاَللَّهُ يَدۡعُوٓاْ إِلَىٰ د۪ارِ اِ۬لسَّلَٰمِ وَيَهۡدِي مَن يَشَآءُ اِ۪لَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ
ﰘ
لِّلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ اُ۬لۡحُسۡنۭيٰ وَزِيَادَةٞۖ وَلَا يَرۡهَقُ وُجُوهَهُمۡ قَتَرٞ
وَلَا ذِلَّةٌۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ اُ۬لۡجَنَّةِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ
ﰙ
وَاَلَّذِينَ كَسَبُواْ اُ۬لسَّيِّـَٔاتِ جَزَآءُ سَيِّئَةِۢ بِمِثۡلِهَا وَتَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٞۖ مَّا لَهُم مِّنَ اَ۬للَّهِ مِنۡ عَاصِمٖۖ كَأَنَّمَآ أُغۡشِيَتۡ وُجُوهُهُمۡ قِطَعٗا مِّنَ اَ۬لَّيۡلِ مُظۡلِمًاۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ اُ۬لنّ۪ارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ
ﰚ
وَيَوۡمَ نَحۡشُرُهُمۡ جَمِيعٗا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشۡرَكُواْ مَكَانَكُمۡ أَنتُمۡ وَشُرَكَآؤُكُمۡۚ فَزَيَّلۡنَا بَيۡنَهُمۡۖ وَقَالَ شُرَكَآؤُهُم مَّا كُنتُمۡ إِيَّانَا تَعۡبُدُونَ
ﰛ
فَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدَۢا بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكُمۡ إِن كُنَّا عَنۡ عِبَادَتِكُمۡ لَغَٰفِلِينَ
ﰜ
هُنَالِكَ تَبۡلُواْ كُلُّ نَفۡسٖ مَّآ أَسۡلَفَتۡۚ وَرُدُّوٓاْ إِلَى اَ۬للَّهِ مَوۡلَىٰهُمُ اُ۬لۡحَقِّۖ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ
ﰝ
۞قُلۡ مَن يَرۡزُقُكُم مِّنَ اَ۬لسَّمَآءِ وَاَلۡأَرۡضِ أَمَّن يَمۡلِكُ اُ۬لسَّمۡعَ وَاَلۡأَبۡصَٰرَ وَمَن يُخۡرِجُ اُ۬لۡحَيَّ مِنَ اَ۬لۡمَيۡتِ وَيُخۡرِجُ اُ۬لۡمَيۡتَ مِنَ اَ۬لۡحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ اُ۬لۡأَمۡرَۚ فَسَيَقُولُونَ اَ۬للَّهُۚ فَقُلۡ أَفَلَا تَتَّقُونَ
ﰞ
فَذَٰلِكُمُ اُ۬للَّهُ رَبُّكُمُ اُ۬لۡحَقُّۖ فَمَاذَا بَعۡدَ اَ۬لۡحَقِّ إِلَّا اَ۬لضَّلَٰلُۖ فَأَنّۭيٰ تُصۡرَفُونَ
ﰟ
كَذَٰلِكَ حَقَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى اَ۬لَّذِينَ فَسَقُوٓاْ أَنَّهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ
ﰠ
قُلۡ هَلۡ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَبۡدَؤُاْ اُ۬لۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥۚ قُلِ اِ۬للَّهُ يَبۡدَؤُاْ اُ۬لۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥۖ فَأَنّۭيٰ تُؤۡفَكُونَ
ﰡ
قُلۡ هَلۡ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهۡدِيٓ إِلَى اَ۬لۡحَقِّۚ قُلِ اِ۬للَّهُ يَهۡدِي لِلۡحَقِّۗ أَفَمَن يَهۡدِيٓ إِلَى اَ۬لۡحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَه۬دِّيٓ إِلَّآ أَن يُهۡدَىٰۖ فَمَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ
ﰢ
وَمَا يَتَّبِعُ أَكۡثَرُهُمۡ إِلَّا ظَنًّاۚ إِنَّ اَ۬لظَّنَّ لَا يُغۡنِي مِنَ اَ۬لۡحَقِّ شَيۡـًٔاۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ عَلِيمُۢ بِمَا يَفۡعَلُونَ
ﰣ
وَمَا كَانَ هَٰذَا اَ۬لۡقُرۡءَانُ أَن يُفۡتَر۪يٰ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ وَلَٰكِن تَصۡدِيقَ اَ۬لَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَتَفۡصِيلَ اَ۬لۡكِتَٰبِ لَا رَيۡبَ فِيهِ مِن رَّبِّ اِ۬لۡعَٰلَمِينَ
ﰤ
أَمۡ يَقُولُونَ اَ۪فۡتَر۪ىٰهُۖ قُلۡ فَأۡتُواْ بِسُورَةٖ مِّثۡلِهِۦ وَاَدۡعُواْ مَنِ اِ۪سۡتَطَعۡتُم مِّن دُونِ اِ۬للَّهِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ
ﰥ
بَلۡ كَذَّبُواْ بِمَا لَمۡ يُحِيطُواْ بِعِلۡمِهِۦ وَلَمَّا يَأۡتِهِمۡ تَأۡوِيلُهُۥۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ اَ۬لَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۖ فَاَنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ اُ۬لظَّٰلِمِينَ
ﰦ
۞وَمِنۡهُم مَّن يُؤۡمِنُ بِهِۦ وَمِنۡهُم مَّن لَّا يُؤۡمِنُ بِهِۦۚ وَرَبُّكَ أَعۡلَمُ بِالۡمُفۡسِدِينَ
ﰧ
وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّي عَمَلِي وَلَكُمۡ عَمَلُكُمۡۖ أَنتُم بَرِيٓـُٔونَ مِمَّآ أَعۡمَلُ وَأَنَا۠ بَرِيٓءٞ مِّمَّا تَعۡمَلُونَ
ﰨ
وَمِنۡهُم مَّن يَسۡتَمِعُونَ إِلَيۡكَۚ أَفَأَنتَ تُسۡمِعُ اُ۬لصُّمَّ وَلَوۡ كَانُواْ لَا يَعۡقِلُونَ
ﰩ
وَمِنۡهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيۡكَۚ أَفَأَنتَ تَهۡدِي اِ۬لۡعُمۡيَ وَلَوۡ كَانُواْ لَا يُبۡصِرُونَ
ﰪ
إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يَظۡلِمُ اُ۬لنَّاسَ شَيۡـٔٗا وَلَٰكِنَّ اَ۬لنَّاسَ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ
ﰫ
وَيَوۡمَ نَحۡشُرُهُمۡ كَأَن لَّمۡ يَلۡبَثُوٓاْ إِلَّا سَاعَةٗ مِّنَ اَ۬لنَّه۪ارِ يَتَعَارَفُونَ بَيۡنَهُمۡۚ قَدۡ خَسِرَ اَ۬لَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَآءِ اِ۬للَّهِ وَمَا كَانُواْ مُهۡتَدِينَ
ﰬ
وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعۡضَ اَ۬لَّذِي نَعِدُهُمۡ أَوۡ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيۡنَا مَرۡجِعُهُمۡ ثُمَّ اَ۬للَّهُ شَهِيدٌ عَلَىٰ مَا يَفۡعَلُونَ
ﰭ
وَلِكُلِّ أُمَّةٖ رَّسُولٞۖ فَإِذَا جَآءَ رَسُولُهُمۡ قُضِيَ بَيۡنَهُم بِالۡقِسۡطِ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ
ﰮ
وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا اَ۬لۡوَعۡدُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ
ﰯ
قُل لَّآ أَمۡلِكُ لِنَفۡسِي ضَرّٗا وَلَا نَفۡعًا إِلَّا مَا شَآءَ اَ۬للَّهُۗ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌۖ إِذَا جَآ أَجَلُهُمۡ فَلَا يَسۡتَـٔۡخِرُونَ سَاعَةٗ وَلَا يَسۡتَقۡدِمُونَ
ﰰ
قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَتَىٰكُمۡ عَذَابُهُۥ بَيَٰتًا أَوۡ نَهَارٗا مَّاذَا يَسۡتَعۡجِلُ مِنۡهُ اُ۬لۡمُجۡرِمُونَ
ﰱ
أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ ءَامَنتُم بِهِۦٓۚ ءَآلۡـَٰٔنَ وَقَدۡ كُنتُم بِهِۦ تَسۡتَعۡجِلُونَ
ﰲ
ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ اَ۬لۡخُلۡدِ هَلۡ تُجۡزَوۡنَ إِلَّا بِمَا كُنتُمۡ تَكۡسِبُونَ
ﰳ
۞وَيَسۡتَنۢبِـُٔونَكَ أَحَقٌّ هُوَۖ قُلۡ إِي وَرَبِّيَ إِنَّهُۥ لَحَقّٞۖ وَمَآ أَنتُم بِمُعۡجِزِينَ
ﰴ
وَلَوۡ أَنَّ لِكُلِّ نَفۡسٖ ظَلَمَتۡ مَا فِي اِ۬لۡأَرۡضِ لَاَفۡتَدَتۡ بِهِۦۗ وَأَسَرُّواْ اُ۬لنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ اُ۬لۡعَذَابَۖ وَقُضِيَ بَيۡنَهُم بِالۡقِسۡطِۚ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ
ﰵ
أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِۗ أَلَآ إِنَّ وَعۡدَ اَ۬للَّهِ حَقّٞ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ
ﰶ
هُوَ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ
ﰷ
يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لنَّاسُ قَد جَّآءَتۡكُم مَّوۡعِظَةٞ مِّن رَّبِّكُمۡ وَشِفَآءٞ لِّمَا فِي اِ۬لصُّدُورِ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٞ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ
ﰸ
قُلۡ بِفَضۡلِ اِ۬للَّهِ وَبِرَحۡمَتِهِۦ فَبِذَٰلِكَ فَلۡيَفۡرَحُواْ هُوَ خَيۡرٞ مِّمَّا يَجۡمَعُونَ
ﰹ
قُلۡ أَرَءَيۡتُم مَّآ أَنزَلَ اَ۬للَّهُ لَكُم مِّن رِّزۡقٖ فَجَعَلۡتُم مِّنۡهُ حَرَامٗا وَحَلَٰلٗا قُلۡ ءَآللَّهُ أَذِنَ لَكُمۡۖ أَمۡ عَلَى اَ۬للَّهِ تَفۡتَرُونَ
ﰺ
وَمَا ظَنُّ اُ۬لَّذِينَ يَفۡتَرُونَ عَلَى اَ۬للَّهِ اِ۬لۡكَذِبَ يَوۡمَ اَ۬لۡقِيَٰمَةِۗ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى اَ۬لنّ۪اسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَشۡكُرُونَ
ﰻ
وَمَا تَكُونُ فِي شَأۡنٖ وَمَا تَتۡلُواْ مِنۡهُ مِن قُرۡءَانٖ وَلَا تَعۡمَلُونَ مِنۡ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيۡكُمۡ شُهُودًا إِذ تُّفِيضُونَ فِيهِۚ وَمَا يَعۡزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثۡقَالِ ذَرَّةٖ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَلَا فِي اِ۬لسَّمَآءِ وَلَآ أَصۡغَرَ مِن ذَٰلِكَ وَلَآ أَكۡبَرَ إِلَّا فِي كِتَٰبٖ مُّبِينٍ
ﰼ
۞أَلَآ إِنَّ أَوۡلِيَآءَ اَ۬للَّهِ لَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ
ﰽ
اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ
ﰾ
لَهُمُ اُ۬لۡبُشۡر۪يٰ فِي اِ۬لۡحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنۡيۭا وَفِي اِ۬لۡأٓخِرَةِۚ لَا تَبۡدِيلَ لِكَلِمَٰتِ اِ۬للَّهِۚ ذَٰلِكَ هُوَ اَ۬لۡفَوۡزُ اُ۬لۡعَظِيمُ
ﰿ
وَلَا يَحۡزُنكَ قَوۡلُهُمۡۘ إِنَّ اَ۬لۡعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًاۚ هُوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لۡعَلِيمُ
ﱀ
أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي اِ۬لۡأَرۡضِۗ وَمَا يَتَّبِعُ اُ۬لَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ شُرَكَآءَۚ ا۪ن يَتَّبِعُونَ إِلَّا اَ۬لظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ
ﱁ
هُوَ اَ۬لَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اُ۬لَّيۡلَ لِتَسۡكُنُواْ فِيهِ وَاَلنَّهَارَ مُبۡصِرًاۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَسۡمَعُونَ
ﱂ
قَالُواْ اُ۪تَّخَذَ اَ۬للَّهُ وَلَدٗاۗ سُبۡحَٰنَهُۥۖ هُوَ اَ۬لۡغَنِيُّۖ لَهُۥ مَا فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي اِ۬لۡأَرۡضِۚ إِنۡ عِندَكُم مِّن سُلۡطَٰنِۢ بِهَٰذَآۚ أَتَقُولُونَ عَلَى اَ۬للَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ
ﱃ
قُلۡ إِنَّ اَ۬لَّذِينَ يَفۡتَرُونَ عَلَى اَ۬للَّهِ اِ۬لۡكَذِبَ لَا يُفۡلِحُونَ
ﱄ
مَتَٰعٞ فِي اِ۬لدُّنۡيۭا ثُمَّ إِلَيۡنَا مَرۡجِعُهُمۡ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ اُ۬لۡعَذَابَ اَ۬لشَّدِيدَ بِمَا كَانُواْ يَكۡفُرُونَ
ﱅ
۞وَاَتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَأَ نُوحٍ إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِۦ يَٰقَوۡمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيۡكُم مَّقَامِي وَتَذۡكِيرِي بِـَٔايَٰتِ اِ۬للَّهِ فَعَلَى اَ۬للَّهِ تَوَكَّلۡتُ فَأَجۡمِعُوٓاْ أَمۡرَكُمۡ وَشُرَكَآءَكُمۡ ثُمَّ لَا يَكُنۡ أَمۡرُكُمۡ عَلَيۡكُمۡ غُمَّةٗ ثُمَّ اَ۪قۡضُوٓاْ إِلَيَّ وَلَا تُنظِرُونِ
ﱆ
فَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ فَمَا سَأَلۡتُكُم مِّنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَى اَ۬للَّهِۖ وَأُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِنَ اَ۬لۡمُسۡلِمِينَ
ﱇ
فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيۡنَٰهُ وَمَن مَّعَهُۥ فِي اِ۬لۡفُلۡكِ وَجَعَلۡنَٰهُمۡ خَلَٰٓئِفَ وَأَغۡرَقۡنَا اَ۬لَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَاۖ فَاَنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ اُ۬لۡمُنذَرِينَ
ﱈ
ثُمَّ بَعَثۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ رُسُلًا إِلَىٰ قَوۡمِهِمۡ فَجَآءُوهُم بِالۡبَيِّنَٰتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤۡمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ بِهِۦ مِن قَبۡلُۚ كَذَٰلِكَ نَطۡبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِ اِ۬لۡمُعۡتَدِينَ
ﱉ
ثُمَّ بَعَثۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِم مُّوسۭيٰ وَهَٰرُونَ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦ بِـَٔايَٰتِنَا فَاَسۡتَكۡبَرُواْ وَكَانُواْ قَوۡمٗا مُّجۡرِمِينَ
ﱊ
فَلَمَّا جَآءَهُمُ اُ۬لۡحَقُّ مِنۡ عِندِنَا قَالُوٓاْ إِنَّ هَٰذَا لَسِحۡرٞ مُّبِينٞ
ﱋ
قَالَ مُوسۭيٰٓ أَتَقُولُونَ لِلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَكُمۡۖ أَسِحۡرٌ هَٰذَا وَلَا يُفۡلِحُ اُ۬لسَّٰحِرُونَ
ﱌ
قَالُوٓاْ أَجِئۡتَنَا لِتَلۡفِتَنَا عَمَّا وَجَدۡنَا عَلَيۡهِ ءَابَآءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا اَ۬لۡكِبۡرِيَآءُ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَمَا نَحۡنُ لَكُمَا بِمُؤۡمِنِينَ
ﱍ
وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ اُ۪ئۡتُونِي بِكُلِّ سَٰحِرٍ عَلِيمٖ
ﱎ
فَلَمَّا جَآءَ اَ۬لسَّحَرَةُ قَالَ لَهُم مُّوسۭيٰٓ أَلۡقُواْ مَآ أَنتُم مُّلۡقُونَ
ﱏ
فَلَمَّآ أَلۡقَوۡاْ قَالَ مُوسۭيٰ مَا جِئۡتُم بِهِۦٓۚ ءَآلسِّحۡرُۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ سَيُبۡطِلُهُۥٓۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يُصۡلِحُ عَمَلَ اَ۬لۡمُفۡسِدِينَ
ﱐ
وَيُحِقُّ اُ۬للَّهُ اُ۬لۡحَقَّ بِكَلِمَٰتِهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ اَ۬لۡمُجۡرِمُونَ
ﱑ
۞فَمَآ ءَامَنَ لِمُوسۭيٰٓ إِلَّا ذُرِّيَّةٞ مِّن قَوۡمِهِۦ عَلَىٰ خَوۡفٖ مِّن فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِمۡ أَن يَفۡتِنَهُمۡۚ وَإِنَّ فِرۡعَوۡنَ لَعَالٖ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَإِنَّهُۥ لَمِنَ اَ۬لۡمُسۡرِفِينَ
ﱒ
وَقَالَ مُوسۭيٰ يَٰقَوۡمِ إِن كُنتُمۡ ءَامَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيۡهِ تَوَكَّلُوٓاْ إِن كُنتُم مُّسۡلِمِينَ
ﱓ
فَقَالُواْ عَلَى اَ۬للَّهِ تَوَكَّلۡنَا رَبَّنَا لَا تَجۡعَلۡنَا فِتۡنَةٗ لِّلۡقَوۡمِ اِ۬لظَّٰلِمِينَ
ﱔ
وَنَجِّنَا بِرَحۡمَتِكَ مِنَ اَ۬لۡقَوۡمِ اِ۬لۡكٰ۪فِرِينَ
ﱕ
وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسۭيٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوۡمِكُمَا بِمِصۡرَ بُيُوتٗا وَاَجۡعَلُواْ بُيُوتَكُمۡ قِبۡلَةٗ وَأَقِيمُواْ اُ۬لصَّلَوٰةَۗ وَبَشِّرِ اِ۬لۡمُؤۡمِنِينَ
ﱖ
وَقَالَ مُوسۭيٰ رَبَّنَآ إِنَّكَ ءَاتَيۡتَ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَأَهُۥ زِينَةٗ وَأَمۡوَٰلٗا فِي اِ۬لۡحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنۡيۭا رَبَّنَا لِيَضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَۖ رَبَّنَا اَ۪طۡمِسۡ عَلَىٰٓ أَمۡوَٰلِهِمۡ وَاَشۡدُدۡ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَلَا يُؤۡمِنُواْ حَتَّىٰ يَرَوُاْ اُ۬لۡعَذَابَ اَ۬لۡأَلِيمَ
ﱗ
قَالَ قَدۡ أُجِيبَت دَّعۡوَتُكُمَا فَاَسۡتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ اَ۬لَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ
ﱘ
وَجَٰوَزۡنَا بِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ اَ۬لۡبَحۡرَ فَأَتۡبَعَهُمۡ فِرۡعَوۡنُ وَجُنُودُهُۥ بَغۡيٗا وَعَدۡوًاۖ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَدۡرَكَهُ اُ۬لۡغَرَقُ قَالَ ءَامَنتُ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا اَ۬لَّذِيٓ ءَامَنَتۡ بِهِۦ بَنُوٓاْ إِسۡرَٰٓءِيلَ وَأَنَا۠ مِنَ اَ۬لۡمُسۡلِمِينَ
ﱙ
ءَآلۡـَٰٔنَ وَقَدۡ عَصَيۡتَ قَبۡلُ وَكُنتَ مِنَ اَ۬لۡمُفۡسِدِينَ
ﱚ
فَاَلۡيَوۡمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنۡ خَلۡفَكَ ءَايَةٗۚ وَإِنَّ كَثِيرٗا مِّنَ اَ۬لنّ۪اسِ عَنۡ ءَايَٰتِنَا لَغَٰفِلُونَ
ﱛ
۞وَلَقَدۡ بَوَّأۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ مُبَوَّأَ صِدۡقٖ وَرَزَقۡنَٰهُم مِّنَ اَ۬لطَّيِّبَٰتِ فَمَا اَ۪خۡتَلَفُواْ حَتَّىٰ جَآءَهُمُ اُ۬لۡعِلۡمُۚ إِنَّ رَبَّكَ يَقۡضِي بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ اَ۬لۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ
ﱜ
فَإِن كُنتَ فِي شَكّٖ مِّمَّآ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ فَسۡـَٔلِ اِ۬لَّذِينَ يَقۡرَءُونَ اَ۬لۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِكَۚ لَقَد جَّآءَكَ اَ۬لۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ اَ۬لۡمُمۡتَرِينَ
ﱝ
وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ اَ۬لَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِ اِ۬للَّهِ فَتَكُونَ مِنَ اَ۬لۡخَٰسِرِينَ
ﱞ
إِنَّ اَ۬لَّذِينَ حَقَّتۡ عَلَيۡهِمۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤۡمِنُونَ
ﱟ
وَلَوۡ جَآءَتۡهُمۡ كُلُّ ءَايَةٍ حَتَّىٰ يَرَوُاْ اُ۬لۡعَذَابَ اَ۬لۡأَلِيمَ
ﱠ
فَلَوۡلَا كَانَتۡ قَرۡيَةٌ ءَامَنَتۡ فَنَفَعَهَآ إِيمَٰنُهَآ إِلَّا قَوۡمَ يُونُسَ لَمَّآ ءَامَنُواْ كَشَفۡنَا عَنۡهُمۡ عَذَابَ اَ۬لۡخِزۡيِ فِي اِ۬لۡحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنۡيۭا وَمَتَّعۡنَٰهُمۡ إِلَىٰ حِينٖ
ﱡ
وَلَوۡ شَآءَ رَبُّكَ لَأٓمَنَ مَن فِي اِ۬لۡأَرۡضِ كُلُّهُمۡ جَمِيعًاۚ أَفَأَنتَ تُكۡرِهُ اُ۬لنَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُواْ مُؤۡمِنِينَ
ﱢ
وَمَا كَانَ لِنَفۡسٍ أَن تُؤۡمِنَ إِلَّا بِإِذۡنِ اِ۬للَّهِۚ وَيَجۡعَلُ اُ۬لرِّجۡسَ عَلَى اَ۬لَّذِينَ لَا يَعۡقِلُونَ
ﱣ
قُلُ اُ۟نظُرُواْ مَاذَا فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِۚ وَمَا تُغۡنِي اِ۬لۡأٓيَٰتُ وَاَلنُّذُرُ عَن قَوۡمٖ لَّا يُؤۡمِنُونَ
ﱤ
فَهَلۡ يَنتَظِرُونَ إِلَّا مِثۡلَ أَيَّامِ اِ۬لَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلِهِمۡۚ قُلۡ فَاَنتَظِرُوٓاْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ اَ۬لۡمُنتَظِرِينَ
ﱥ
ثُمَّ نُنَجِّي رُسۡلَنَا وَاَلَّذِينَ ءَامَنُواْۚ كَذَٰلِكَ حَقًّا عَلَيۡنَا نُنَجِّ اِ۬لۡمُؤۡمِنِينَ
ﱦ
۞قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لنَّاسُ إِن كُنتُمۡ فِي شَكّٖ مِّن دِينِي فَلَآ أَعۡبُدُ اُ۬لَّذِينَ تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ وَلَٰكِنۡ أَعۡبُدُ اُ۬للَّهَ اَ۬لَّذِي يَتَوَفَّىٰكُمۡۖ وَأُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِنَ اَ۬لۡمُؤۡمِنِينَ
ﱧ
وَأَنۡ أَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفٗا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ اَ۬لۡمُشۡرِكِينَ
ﱨ
وَلَا تَدۡعُ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ مَا لَا يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَۖ فَإِن فَعَلۡتَ فَإِنَّكَ إِذٗا مِّنَ اَ۬لظَّٰلِمِينَ
ﱩ
وَإِن يَمۡسَسۡكَ اَ۬للَّهُ بِضُرّٖ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥٓ إِلَّا هُوَۖ وَإِن يُرِدۡكَ بِخَيۡرٖ فَلَا رَآدَّ لِفَضۡلِهِۦۚ يُصِيبُ بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۚ وَهۡوَ اَ۬لۡغَفُورُ اُ۬لرَّحِيمُ
ﱪ
قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لنَّاسُ قَد جَّآءَكُمُ اُ۬لۡحَقُّ مِن رَّبِّكُمۡۖ فَمَنِ اِ۪هۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهۡتَدِي لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيۡهَاۖ وَمَآ أَنَا۠ عَلَيۡكُم بِوَكِيلٖ
ﱫ
وَاَتَّبِعۡ مَا يُوحَىٰٓ إِلَيۡكَ وَاَصۡبِرۡ حَتَّىٰ يَحۡكُمَ اَ۬للَّهُۚ وَهۡوَ خَيۡرُ اُ۬لۡحَٰكِمِينَ
ﱬ