ﰡ
الٓمٓۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ اُ۬لۡكِتَٰبِ اِ۬لۡحَكِيمِ ﰀ هُدٗى وَرَحۡمَةٗ لِّلۡمُحۡسِنِينَ ﰁ اَ۬لَّذِينَ يُقِيمُونَ اَ۬لصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ اَ۬لزَّكَوٰةَ وَهُم بِالۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ ﰂ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لۡمُفۡلِحُونَ ﰃ وَمِنَ اَ۬لنّ۪اسِ مَن يَشۡتَرِي لَهۡوَ اَ۬لۡحَدِيثِ لِيَضِلَّ عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِ بِغَيۡرِ عِلۡمٖ وَيَتَّخِذُهَا هُزُؤًاۚ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٞ مُّهِينٞ ﰄ وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ءَايَٰتُنَا وَلَّىٰ مُسۡتَكۡبِرٗا كَأَن لَّمۡ يَسۡمَعۡهَا كَأَنَّ فِيٓ أُذُنَيۡهِ وَقۡرٗاۖ فَبَشِّرۡهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﰅ إِنَّ اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ لَهُمۡ جَنَّٰتُ اُ۬لنَّعِيمِ ﰆ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ وَعۡدَ اَ۬للَّهِ حَقّٗاۚ وَهۡوَ اَ۬لۡعَزِيزُ اُ۬لۡحَكِيمُ ﰇ خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ بِغَيۡرِ عَمَدٖ تَرَوۡنَهَاۖ وَأَلۡقَىٰ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ رَوَٰسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمۡ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٖۚ وَأَنزَلۡنَا مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوۡجٖ كَرِيمٍ ﰈ هَٰذَا خَلۡقُ اُ۬للَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ اَ۬لَّذِينَ مِن دُونِهِۦۚ بَلِ اِ۬لظَّٰلِمُونَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ ﰉ ۞وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا لُقۡمَٰنَ اَ۬لۡحِكۡمَةَ أَنِ اِ۟شۡكُر لِّلَّهِۚ وَمَن يَشۡكُرۡ فَإِنَّمَا يَشۡكُرُ لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٞ ﰊ
وَإِذۡ قَالَ لُقۡمَٰنُ لِاِبۡنِهِۦ وَهۡوَ يَعِظُهُۥ يَٰبُنَيِّ لَا تُشۡرِكۡ بِاللَّهِۖ إِنَّ اَ۬لشِّرۡكَ لَظُلۡمٌ عَظِيمٞ
ﰋ
وَوَصَّيۡنَا اَ۬لۡإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيۡهِ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُۥ وَهۡنًا عَلَىٰ وَهۡنٖ وَفِصَٰلُهُۥ فِي عَامَيۡنِ أَنِ اِ۟شۡكُر لِّي وَلِوَٰلِدَيۡكَ إِلَيَّ اَ۬لۡمَصِيرُ
ﰌ
وَإِن جَٰهَدَاكَ عَلَىٰٓ أَن تُشۡرِكَ بِي مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٞ فَلَا تُطِعۡهُمَاۖ وَصَاحِبۡهُمَا فِي اِ۬لدُّنۡيۭا مَعۡرُوفٗاۖ وَاَتَّبِعۡ سَبِيلَ مَنۡ أَنَابَ إِلَيَّۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ
ﰍ
يَٰبُنَيِّ إِنَّهَآ إِن تَكُ مِثۡقَالَ حَبَّةٖ مِّنۡ خَرۡدَلٖ فَتَكُن فِي صَخۡرَةٍ أَوۡ فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ أَوۡ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ يَأۡتِ بِهَا اَ۬للَّهُۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٞ
ﰎ
يَٰبُنَيِّ أَقِمِ اِ۬لصَّلَوٰةَ وَأۡمُرۡ بِالۡمَعۡرُوفِ وَاَنۡهَ عَنِ اِ۬لۡمُنكَرِ وَاَصۡبِرۡ عَلَىٰ مَآ أَصَابَكَۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنۡ عَزۡمِ اِ۬لۡأُمُورِ
ﰏ
وَلَا تُصَٰعِرۡ خَدَّكَ لِلنّ۪اسِ وَلَا تَمۡشِ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ مَرَحًاۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخۡتَالٖ فَخُورٖ
ﰐ
وَاَقۡصِدۡ فِي مَشۡيِكَ وَاَغۡضُضۡ مِن صَوۡتِكَۚ إِنَّ أَنكَرَ اَ۬لۡأَصۡوَٰتِ لَصَوۡتُ اُ۬لۡحَمِيرِ
ﰑ
أَلَمۡ تَرَوۡاْ أَنَّ اَ۬للَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَأَسۡبَغَ عَلَيۡكُمۡ نِعَمَهُۥ ظَٰهِرَةٗ وَبَاطِنَةٗۗ وَمِنَ اَ۬لنّ۪اسِ مَن يُجَٰدِلُ فِي اِ۬للَّهِ بِغَيۡرِ عِلۡمٖ وَلَا هُدٗى وَلَا كِتَٰبٖ مُّنِيرٖ
ﰒ
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اُ۪تَّبِعُواْ مَآ أَنزَلَ اَ۬للَّهُ قَالُواْ بَلۡ نَتَّبِعُ مَا وَجَدۡنَا عَلَيۡهِ ءَابَآءَنَآۚ أَوَلَوۡ كَانَ اَ۬لشَّيۡطَٰنُ يَدۡعُوهُمۡ إِلَىٰ عَذَابِ اِ۬لسَّعِيرِ
ﰓ
۞وَمَن يُسۡلِمۡ وَجۡهَهُۥٓ إِلَى اَ۬للَّهِ وَهۡوَ مُحۡسِنٞ فَقَدِ اِ۪سۡتَمۡسَكَ بِالۡعُرۡوَةِ اِ۬لۡوُثۡقۭيٰۗ وَإِلَى اَ۬للَّهِ عَٰقِبَةُ اُ۬لۡأُمُورِ
ﰔ
وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحۡزُنكَ كُفۡرُهُۥٓۚ إِلَيۡنَا مَرۡجِعُهُمۡ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوٓاْۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ اِ۬لصُّدُورِ
ﰕ
نُمَتِّعُهُمۡ قَلِيلٗا ثُمَّ نَضۡطَرُّهُمۡ إِلَىٰ عَذَابٍ غَلِيظٖ
ﰖ
وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضَ لَيَقُولُنَّ اَ۬للَّهُۚ قُلِ اِ۬لۡحَمۡدُ لِلَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ
ﰗ
لِلَّهِ مَا فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لۡغَنِيُّ اُ۬لۡحَمِيدُ
ﰘ
وَلَوۡ أَنَّمَا فِي اِ۬لۡأَرۡضِ مِن شَجَرَةٍ أَقۡلَٰمٞ وَاَلۡبَحۡرَ يَمُدُّهُۥ مِنۢ بَعۡدِهِۦ سَبۡعَةُ أَبۡحُرٖ مَّا نَفِدَتۡ كَلِمَٰتُ اُ۬للَّهِۗ إِنَّ اَ۬للَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ
ﰙ
مَّا خَلۡقُكُمۡ وَلَا بَعۡثُكُمۡ إِلَّا كَنَفۡسٖ وَٰحِدَةٍۗ إِنَّ اَ۬للَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرٌ
ﰚ
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ اَ۬للَّهَ يُولِجُ اُ۬لَّيۡلَ فِي اِ۬لنَّه۪ارِ وَيُولِجُ اُ۬لنَّهَارَ فِي اِ۬لَّيۡلِ وَسَخَّرَ اَ۬لشَّمۡسَ وَاَلۡقَمَرَۖ كُلّٞ يَجۡرِيٓ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗى وَأَنَّ اَ۬للَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ
ﰛ
ذَٰلِكَ بِأَنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لۡحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدۡعُونَ مِن دُونِهِ اِ۬لۡبَٰطِلُ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لۡعَلِيُّ اُ۬لۡكَبِيرُ
ﰜ
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ اَ۬لۡفُلۡكَ تَجۡرِي فِي اِ۬لۡبَحۡرِ بِنِعۡمَتِ اِ۬للَّهِ لِيُرِيَكُم مِّنۡ ءَايَٰتِهِۦٓۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبّ۪ارٖ شَكُورٖ
ﰝ
وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوۡجٞ كَاَلظُّلَلِ دَعَوُاْ اُ۬للَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ اُ۬لدِّينَ فَلَمَّا نَجَّىٰهُمۡ إِلَى اَ۬لۡبَرِّ فَمِنۡهُم مُّقۡتَصِدٞۚ وَمَا يَجۡحَدُ بِــَٔايَٰتِنَآ إِلَّا كُلُّ خَتّ۪ارٖ كَفُورٖ
ﰞ
۞يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لنَّاسُ اُ۪تَّقُواْ رَبَّكُمۡ وَاَخۡشَوۡاْ يَوۡمٗا لَّا يَجۡزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِۦ وَلَا مَوۡلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِۦ شَيۡــًٔاۚ إِنَّ وَعۡدَ اَ۬للَّهِ حَقّٞۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ اُ۬لۡحَيَوٰةُ اُ۬لدُّنۡيۭا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ اِ۬لۡغَرُورُ
ﰟ
إِنَّ اَ۬للَّهَ عِندَهُۥ عِلۡمُ اُ۬لسَّاعَةِ وَيُنزِلُ اُ۬لۡغَيۡثَ وَيَعۡلَمُ مَا فِي اِ۬لۡأَرۡحَامِۖ وَمَا تَدۡرِي نَفۡسٞ مَّاذَا تَكۡسِبُ غَدٗاۖ وَمَا تَدۡرِي نَفۡسُۢ بِأَيِّ أَرۡضٖ تَمُوتُۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرُۢ
ﰠ