ﰡ
يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لۡمُدَّثِّرُ ﰀ قُمۡ فَأَنذِرۡ ﰁ وَرَبَّكَ فَكَبِّرۡ ﰂ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرۡ ﰃ وَاَلرِّجۡزَ فَاَهۡجُرۡ ﰄ وَلَا تَمۡنُن تَسۡتَكۡثِرُ ﰅ وَلِرَبِّكَ فَاَصۡبِرۡ ﰆ فَإِذَا نُقِرَ فِي اِ۬لنَّاقُورِ ﰇ فَذَٰلِكَ يَوۡمَئِذٖ يَوۡمٌ عَسِيرٌ ﰈ عَلَى اَ۬لۡكٰ۪فِرِينَ غَيۡرُ يَسِيرٖ ﰉ ذَرۡنِي وَمَنۡ خَلَقۡتُ وَحِيدٗا ﰊ وَجَعَلۡتُ لَهُۥ مَالٗا مَّمۡدُودٗا ﰋ وَبَنِينَ شُهُودٗا ﰌ وَمَهَّدتُّ لَهُۥ تَمۡهِيدٗا ﰍ ثُمَّ يَطۡمَعُ أَنۡ أَزِيدَ ﰎ كَلَّآۖ إِنَّهُۥ كَانَ لِأٓيَٰتِنَا عَنِيدٗا ﰏ سَأُرۡهِقُهُۥ صَعُودًا ﰐ إِنَّهُۥ فَكَّرَ وَقَدَّرَ ﰑ فَقُتِلَ كَيۡفَ قَدَّرَ ﰒ
ثُمَّ قُتِلَ كَيۡفَ قَدَّرَ
ﰓ
ثُمَّ نَظَرَ
ﰔ
ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ
ﰕ
ثُمَّ أَدۡبَرَ وَاَسۡتَكۡبَرَ
ﰖ
فَقَالَ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرٞ يُؤۡثَرُ
ﰗ
إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا قَوۡلُ اُ۬لۡبَشَرِ
ﰘ
سَأُصۡلِيهِ سَقَرَ
ﰙ
وَمَآ أَدۡر۪ىٰكَ مَا سَقَرُ
ﰚ
لَا تُبۡقِي وَلَا تَذَرُ
ﰛ
لَوَّاحَةٞ لِّلۡبَشَرِ
ﰜ
عَلَيۡهَا تِسۡعَةَ عَشَرَ
ﰝ
۞وَمَا جَعَلۡنَآ أَصۡحَٰبَ اَ۬لنّ۪ارِ إِلَّا مَلَٰٓئِكَةٗۖ وَمَا جَعَلۡنَا عِدَّتَهُمۡ إِلَّا فِتۡنَةٗ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ لِيَسۡتَيۡقِنَ اَ۬لَّذِينَ أُوتُواْ اُ۬لۡكِتَٰبَ وَيَزۡدَادَ اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِيمَٰنٗا وَلَا يَرۡتَابَ اَ۬لَّذِينَ أُوتُواْ اُ۬لۡكِتَٰبَ وَاَلۡمُؤۡمِنُونَ وَلِيَقُولَ اَ۬لَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ وَاَلۡكَٰفِرُونَ مَاذَآ أَرَادَ اَ۬للَّهُ بِهَٰذَا مَثَلٗاۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اُ۬للَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِي مَن يَشَآءُۚ وَمَا يَعۡلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكۡر۪يٰ لِلۡبَشَرِ
ﰞ
كَلَّا وَاَلۡقَمَرِ
ﰟ
وَاَلَّيۡلِ إِذَا دَبَرَ
ﰠ
وَاَلصُّبۡحِ إِذَآ أَسۡفَرَ
ﰡ
إِنَّهَا لَإِحۡدَى اَ۬لۡكُبَرِ
ﰢ
نَذِيرٗا لِّلۡبَشَرِ
ﰣ
لِمَن شَآءَ مِنكُمۡ أَن يَتَقَدَّمَ أَوۡ يَتَأَخَّرَ
ﰤ
كُلُّ نَفۡسِۢ بِمَا كَسَبَتۡ رَهِينَةٌ
ﰥ
إِلَّآ أَصۡحَٰبَ اَ۬لۡيَمِينِ
ﰦ
فِي جَنَّٰتٖ يَتَسَآءَلُونَ
ﰧ
عَنِ اِ۬لۡمُجۡرِمِينَ
ﰨ
مَا سَلَكَكُمۡ فِي سَقَرَ
ﰩ
قَالُواْ لَمۡ نَكُ مِنَ اَ۬لۡمُصَلِّينَ
ﰪ
وَلَمۡ نَكُ نُطۡعِمُ اُ۬لۡمِسۡكِينَ
ﰫ
وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ اَ۬لۡخَآئِضِينَ
ﰬ
وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوۡمِ اِ۬لدِّينِ
ﰭ
حَتَّىٰٓ أَتَىٰنَا اَ۬لۡيَقِينُ
ﰮ
فَمَا تَنفَعُهُمۡ شَفَٰعَةُ اُ۬لشَّٰفِعِينَ
ﰯ
فَمَا لَهُمۡ عَنِ اِ۬لتَّذۡكِرَةِ مُعۡرِضِينَ
ﰰ
كَأَنَّهُمۡ حُمُرٞ مُّسۡتَنفِرَةٞ
ﰱ
فَرَّتۡ مِن قَسۡوَرَةِۢ
ﰲ
بَلۡ يُرِيدُ كُلُّ اُ۪مۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ أَن يُؤۡتَىٰ صُحُفٗا مُّنَشَّرَةٗ
ﰳ
كَلَّاۖ بَل لَّا يَخَافُونَ اَ۬لۡأٓخِرَةَ
ﰴ
كَلَّآ إِنَّهُۥ تَذۡكِرَةٞ
ﰵ
فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُۥ
ﰶ
وَمَا يَذۡكُرُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ اَ۬للَّهُۚ هُوَ أَهۡلُ اُ۬لتَّقۡوۭيٰ وَأَهۡلُ اُ۬لۡمَغۡفِرَةِ
ﰷ