ﰡ
أَلَٓمِّٓرَۖ تِلْكَ ءَايَٰتُ اُ۬لْكِتَٰبِۖ وَالذِے أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ اَ۬لْحَقُّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ اَ۬لنَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَۖ ﰀ اَ۬للَّهُ اُ۬لذِے رَفَعَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ بِغَيْرِ عَمَدٖ تَرَوْنَهَاۖ ثُمَّ اَ۪سْتَوَيٰ عَلَي اَ۬لْعَرْشِۖ وَسَخَّرَ اَ۬لشَّمْسَ وَالْقَمَرَۖ كُلّٞ يَجْرِے لِأَجَلٖ مُّسَمّيٗۖ يُدَبِّرُ اُ۬لْأَمْرَ يُفَصِّلُ اُ۬لْأٓيَٰتِ لَعَلَّكُم بِلِقَآءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَۖ ﰁ وَهْوَ اَ۬لذِے مَدَّ اَ۬لْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَٰسِيَ وَأَنْهَٰراٗۖ وَمِن كُلِّ اِ۬لثَّمَرَٰتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اِ۪ثْنَيْنِۖ يُغْشِے اِ۬ليْلَ اَ۬لنَّهَارَۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوْمٖ يَتَفَكَّرُونَۖ ﰂ وَفِے اِ۬لْأَرْضِ قِطَعٞ مُّتَجَٰوِرَٰتٞ وَجَنَّٰتٞ مِّنْ أَعْنَٰبٖ وَزَرْعٖ وَنَخِيلٖ صِنْوَانٖ وَغَيْرِ صِنْوَانٖ تُسْقَيٰ بِمَآءٖ وَٰحِدٖ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَيٰ بَعْضٖ فِے اِ۬لْأُكْلِۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوْمٖ يَعْقِلُونَۖ ﰃ ۞وَإِن تَعْجَبْ فَعَجَبٞ قَوْلُهُمْ أَٰ۟ذَا كُنَّا تُرَٰباً إِنَّا لَفِے خَلْقٖ جَدِيدٍۖ ﰄ أُوْلَٰٓئِكَ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ اَ۬لْأَغْلَٰلُ فِے أَعْنَٰقِهِمْۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ أَصْحَٰبُ اُ۬لنَّارِ هُمْ فِيهَا خَٰلِدُونَۖ ﰅ وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّيـَٔةِ قَبْلَ اَ۬لْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِمُ اُ۬لْمَثُلَٰتُۖ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٖ لِّلنَّاسِ عَلَيٰ ظُلْمِهِمْۖ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ اُ۬لْعِقَابِۖ ﰆ
وَيَقُولُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ ءَايَةٞ مِّن رَّبِّهِۦۖ إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٞۖ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍۖ
ﰇ
اِ۬للَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَيٰ وَمَا تَغِيضُ اُ۬لْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُۖ وَكُلُّ شَےْءٍ عِندَهُۥ بِمِقْدَارٍۖ
ﰈ
عَٰلِمُ اُ۬لْغَيْبِ وَالشَّهَٰدَةِ اِ۬لْكَبِيرُ اُ۬لْمُتَعَالِۖ
ﰉ
سَوَآءٞ مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ اَ۬لْقَوْلَ وَمَن جَهَرَ بِهِۦ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفِۢ بِاليْلِ وَسَارِبُۢ بِالنَّهَارِۖ
ﰊ
لَهُۥ مُعَقِّبَٰتٞ مِّنۢ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِۦ يَحْفَظُونَهُۥ مِنْ أَمْرِ اِ۬للَّهِۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّيٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْۖ وَإِذَا أَرَادَ اَ۬للَّهُ بِقَوْمٖ سُوٓءاٗ فَلَا مَرَدَّ لَهُۥۖ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِنْ وَّالٍۖ
ﰋ
هُوَ اَ۬لذِے يُرِيكُمُ اُ۬لْبَرْقَ خَوْفاٗ وَطَمَعاٗ وَيُنشِےـُٔ اُ۬لسَّحَابَ اَ۬لثِّقَالَ
ﰌ
وَيُسَبِّحُ اُ۬لرَّعْدُ بِحَمْدِهِۦ وَالْمَلَٰٓئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِۦۖ وَيُرْسِلُ اُ۬لصَّوَٰعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَّشَآءُ وَهُمْ يُجَٰدِلُونَ فِے اِ۬للَّهِ وَهْوَ شَدِيدُ اُ۬لْمِحَالِۖ
ﰍ
لَهُۥ دَعْوَةُ اُ۬لْحَقِّۖ وَالذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَےْءٍ إِلَّا كَبَٰسِطِ كَفَّيْهِ إِلَي اَ۬لْمَآءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَٰلِغِهِۦۖ وَمَا دُعَآءُ اُ۬لْكَٰفِرِينَ إِلَّا فِے ضَلَٰلٖۖ
ﰎ
وَلِلهِ يَسْجُدُ مَن فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاٗ وَكَرْهاٗ وَظِلَٰلُهُم بِالْغُدُوِّ وَالْأٓصَالِۖ۩
ﰏ
۞قُلْ مَن رَّبُّ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اِ۬للَّهُۖ قُلْ أَفَاتَّخَذتُّم مِّن دُونِهِۦ أَوْلِيَآءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعاٗ وَلَا ضَرّاٗۖ قُلْ هَلْ يَسْتَوِے اِ۬لْأَعْمَيٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِے اِ۬لظُّلُمَٰتُ وَالنُّورُۖ
ﰐ
أَمْ جَعَلُواْ لِلهِ شُرَكَآءَ خَلَقُواْ كَخَلْقِهِۦ فَتَشَٰبَهَ اَ۬لْخَلْقُ عَلَيْهِمْۖ قُلِ اِ۬للَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَےْءٖ وَهْوَ اَ۬لْوَٰحِدُ اُ۬لْقَهَّٰرُۖ
ﰑ
أَنزَلَ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءٗ فَسَالَتْ أَوْدِيَةُۢ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ اَ۬لسَّيْلُ زَبَداٗ رَّابِياٗۖ وَمِمَّا تُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِے اِ۬لنَّارِ اِ۪بْتِغَآءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَٰعٖ زَبَدٞ مِّثْلُهُۥۖ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اُ۬للَّهُ اُ۬لْحَقَّ وَالْبَٰطِلَۖ فَأَمَّا اَ۬لزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَآءٗ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ اُ۬لنَّاسَ فَيَمْكُثُ فِے اِ۬لْأَرْضِۖ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اُ۬للَّهُ اُ۬لْأَمْثَالَۖ
ﰒ
لِلذِينَ اَ۪سْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ اُ۬لْحُسْنَيٰۖ وَالذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُۥ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِے اِ۬لْأَرْضِ جَمِيعاٗ وَمِثْلَهُۥ مَعَهُۥ لَافْتَدَوْاْ بِهِۦۖ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمْ سُوٓءُ اُ۬لْحِسَابِ وَمَأْوَيٰهُمْ جَهَنَّمُۖ وَبِيـْٔسَ اَ۬لْمِهَادُۖ
ﰓ
۞أَفَمَنْ يَّعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ اَ۬لْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَيٰۖ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ اُ۬لْأَلْبَٰبِ
ﰔ
اِ۬لذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اِ۬للَّهِ وَلَا يَنقُضُونَ اَ۬لْمِيثَٰقَ
ﰕ
وَالذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اَ۬للَّهُ بِهِۦ أَنْ يُّوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوٓءَ اَ۬لْحِسَابِ
ﰖ
وَالذِينَ صَبَرُواْ اُ۪بْتِغَآءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ اُ۬لصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَٰهُمْ سِرّاٗ وَعَلَٰنِيَةٗ وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ اِ۬لسَّيِّيـَٔةَ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمْ عُقْبَي اَ۬لدَّارِۖ
ﰗ
جَنَّٰتُ عَدْنٖ يَدْخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنْ ءَابَآئِهِمْ وَأَزْوَٰجِهِمْ وَذُرِّيَّٰتِهِمْۖ وَالْمَلَٰٓئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٖ سَلَٰمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْۖ فَنِعْمَ عُقْبَي اَ۬لدَّارِۖ
ﰘ
وَالذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اَ۬للَّهِ مِنۢ بَعْدِ مِيثَٰقِهِۦ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اَ۬للَّهُ بِهِۦ أَنْ يُّوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِے اِ۬لْأَرْضِ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُ اُ۬للَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوٓءُ اُ۬لدَّارِۖ
ﰙ
اِ۬للَّهُ يَبْسُطُ اُ۬لرِّزْقَ لِمَنْ يَّشَآءُ وَيَقْدِرُۖ وَفَرِحُواْ بِالْحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنْيَاۖ وَمَا اَ۬لْحَيَوٰةُ اُ۬لدُّنْيَا فِے اِ۬لْأٓخِرَةِ إِلَّا مَتَٰعٞۖ
ﰚ
وَيَقُولُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ ءَايَةٞ مِّن رَّبِّهِۦۖ قُلْ إِنَّ اَ۬للَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَّشَآءُ وَيَهْدِے إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَۖ
ﰛ
اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اِ۬للَّهِۖ أَلَا بِذِكْرِ اِ۬للَّهِ تَطْمَئِنُّ اُ۬لْقُلُوبُۖ
ﰜ
اُ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ طُوبَيٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَــَٔابٖۖ
ﰝ
۞كَذَٰلِكَ أَرْسَلْنَٰكَ فِے أُمَّةٖ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَا أُمَمٞ لِّتَتْلُوَاْ عَلَيْهِمُ اُ۬لذِے أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَٰنِۖ قُلْ هُوَ رَبِّے لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِۖ
ﰞ
وَلَوْ أَنَّ قُرْءَاناٗ سُيِّرَتْ بِهِ اِ۬لْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ اِ۬لْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ اِ۬لْمَوْتَيٰۖ بَل لِّلهِ اِ۬لْأَمْرُ جَمِيعاًۖ أَفَلَمْ يَاْيْــَٔسِ اِ۬لذِينَ ءَامَنُواْ أَن لَّوْ يَشَآءُ اُ۬للَّهُ لَهَدَي اَ۬لنَّاسَ جَمِيعاٗۖ وَلَا يَزَالُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباٗ مِّن دَارِهِمْ حَتَّيٰ يَأْتِيَ وَعْدُ اُ۬للَّهِۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يُخْلِفُ اُ۬لْمِيعَادَۖ
ﰟ
وَلَقَدُ اُ۟سْتُهْزِےـَٔ بِرُسُلٖ مِّن قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذتُّهُمْۖ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِۖ
ﰠ
أَفَمَنْ هُوَ قَآئِمٌ عَلَيٰ كُلِّ نَفْسِۢ بِمَا كَسَبَتْۖ وَجَعَلُواْ لِلهِ شُرَكَآءَ قُلْ سَمُّوهُمْۖ أَمْ تُنَبِّــُٔونَهُۥ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِے اِ۬لْأَرْضِ أَم بِظَٰهِرٖ مِّنَ اَ۬لْقَوْلِۖ بَلْ زُيِّنَ لِلذِينَ كَفَرُواْ مَكْرُهُمْ وَصَدُّواْ عَنِ اِ۬لسَّبِيلِۖ وَمَنْ يُّضْلِلِ اِ۬للَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنْ هَادٖۖ
ﰡ
لَّهُمْ عَذَابٞ فِے اِ۬لْحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنْيَاۖ وَلَعَذَابُ اُ۬لْأٓخِرَةِ أَشَقُّۖ وَمَا لَهُم مِّنَ اَ۬للَّهِ مِنْ وَّاقٖۖ
ﰢ
۞مَّثَلُ اُ۬لْجَنَّةِ اِ۬لتِے وُعِدَ اَ۬لْمُتَّقُونَ تَجْرِے مِن تَحْتِهَا اَ۬لْأَنْهَٰرُ أُكْلُهَا دَآئِمٞ وَظِلُّهَاۖ تِلْكَ عُقْبَي اَ۬لذِينَ اَ۪تَّقَواْۖ وَّعُقْبَي اَ۬لْكَٰفِرِينَ اَ۬لنَّارُۖ
ﰣ
وَالذِينَ ءَاتَيْنَٰهُمُ اُ۬لْكِتَٰبَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَۖ وَمِنَ اَ۬لْأَحْزَابِ مَنْ يُّنكِرُ بَعْضَهُۥۖ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اَ۬للَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِۦۖ إِلَيْهِ أَدْعُواْ وَإِلَيْهِ مَــَٔابِۖ
ﰤ
وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَٰهُ حُكْماً عَرَبِيّاٗۖ وَلَئِنِ اِ۪تَّبَعْتَ أَهْوَآءَهُم بَعْدَ مَا جَآءَكَ مِنَ اَ۬لْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اَ۬للَّهِ مِنْ وَّلِيّٖ وَلَا وَاقٖۖ
ﰥ
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاٗ مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَٰجاٗ وَذُرِّيَّةٗۖ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَّأْتِيَ بِــَٔايَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اِ۬للَّهِۖ لِكُلِّ أَجَلٖ كِتَابٞۖ
ﰦ
يَمْحُواْ اُ۬للَّهُ مَا يَشَآءُ وَيُثَبِّتُۖ وَعِندَهُۥ أُمُّ اُ۬لْكِتَٰبِۖ
ﰧ
وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ اَ۬لذِے نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ اَ۬لْبَلَٰغُ وَعَلَيْنَا اَ۬لْحِسَابُۖ
ﰨ
أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِے اِ۬لْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَاۖ وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِۦۖ وَهْوَ سَرِيعُ اُ۬لْحِسَابِۖ
ﰩ
وَقَدْ مَكَرَ اَ۬لذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلهِ اِ۬لْمَكْرُ جَمِيعاٗۖ يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٖۖ وَسَيَعْلَمُ اُ۬لْكَٰفِرُ لِمَنْ عُقْبَي اَ۬لدَّارِۖ
ﰪ
وَيَقُولُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاٗۖ قُلْ كَفَيٰ بِاللَّهِ شَهِيداَۢ بَيْنِے وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُۥ عِلْمُ اُ۬لْكِتَٰبِۖ
ﰫ