قراءات:
قرأ نافع: «تشاقونِ» بكسر النون. والباقون «تشاقونَ» بفتحها.
ثم يبيّن ان الكافرين الذين يستحقون هذا العذاب هم الذين استمروا على كفرهم الى ان تتوفاهم الملائكة وهم ظالمون:
﴿الذين تَتَوَفَّاهُمُ الملائكة ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ﴾.
ماذا يفعلُون في ذلك الموقف المخزي؟.
﴿فَأَلْقَوُاْ السلم مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سواء﴾.
إنهم استسملوا لَمّا عاينوا العذابَ قائلين: ما كنّا نشرك بربّنا احداً، ولكنّ الله يكذّبهم بقوله:
﴿بلى إِنَّ الله عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾.
ان الله لا يَخفى عليه شيء، وهو على علمٍ بما كنتم تكفرون وتكذبون.
ثم بين الله تعالى مصيرهم المحتوم، فقال:
﴿فادخلوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى المتكبرين﴾.
ان مصيركم جهنمُ فادخلوها من أبوابها المتعددة، وذوقوا الواناً من العذاب خالدين فيها أبداً، وبئس المقامُ والمثوى لمن كان متكبراً عن اتّباع الرسل والاهتداء بما أُنزل عليهم من آيات.
قراءات:
قرأ حمزة: «الذين يتوفاهم» بالياء. والباقون بالتاء.