الينبوع: النبع، عين الماء. كسفا: جمع كسفة كَقِطْعَة لفظا ومعنى. قبيلا: مقابلين، تأتي بهم عيانا. الزخرف: الزينة، الذهب. ترقى: تصعد.
وقالوا في تَعنُّتِهم لن نؤمن لك يا محمد حتى تخرج لنا ماء من عين تفجّرنا لا ينضب ماؤها.
او يكون لك في مكة بستان من نخيل وعنب فتجرى الانهار وسطه، او تسقط السماء فوق رؤوسنا كما زعمتَ ان الله توعّدنا بذلك، او تأتي بالله والملائكة نقابلهم نراهم مواجهة ليشهدوا على صحة ما تقول لنا.
او يكون لك بيت مزخرف من ذهب، او تصعد في السماء. ولن نصدقك في هذا الحل الا اذا جئتنا بكتاب من الله يقرر فيه صدقك نقرؤه. قل لهم ايها الرسول: سبحان ربي ان يتحكم فيه احد، او يشاركه في قدرته، فهل انا الا بشر رسول من الذين يرسلهم بما يلائم احوالهم ويصلح شئونهم، وما منع مشركي مكة ان يؤمنوا لما جاءهم الرسول بالهدى.
الا زعمهم جهلاً مهم ان قالوا: كيف يبعث الله رسولا من البشر، قل لهم ايها الرول: لوك ان في الارض بدل البشر ملائكة يعيشون مستقرين فيها لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا من جنسهم، فان الحكمة الالهية اقتضت ان يرسل لكم جنس ما يناسبه من الرسل.
قل: يكفي ان الله شاهد على صدق رسالتي اليكم، انه كان بعباده خبيرا يعمل احوالهم، بصيرا لاتخفى علي منهم خافية.
قراءات:
قرأ الكوفيون ويعقوب: «تفجر» بفتح التاء وضم الجيم. والباقون: «تفجر» بضم التاء وفتح الفاء وكسر الجيم المشددة.
قراءات:
قرأ اهل المدينة وابن عامر وعاصم: «كسفا» بكسر الكاف وفتح السين. والباقون «كسفا» باسكان السين.
وقرأ ابن كثير وابن عامر: «قال سبحان ربي» والباقون: «قل سبحان ربي».


الصفحة التالية
Icon