والنجمُ تستصغر الأبصارُ صورته | والذنْب للطَّرفِ لا للنّجم في الصِغَر |
﴿وَهُوَ الذي جَعَلَ الليل والنهار خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً﴾
الله وحده هو الذي جعل الليلَ والنهار متعاقَبين يَخْلُف أحدُهما الآخرب، وفي ذلك عظةٌ وذكرى لمن أراد ان يتعظ باختلافهما ويتذكر نعم الله، ثم يتفكر في بديع صنعه، ويشكره على هذه النعم الجلية.
قراءات:
قرأ حمزة والكسائي: سُرُجا بالجمع. والباقون سراجا. وقرأ حمزة: ان يذْكُر، باسكان الذال وضم الكاف. والباقون: ان يذّكّر بفتح الذال المشددة والكاف المفتوحة المشددة.