وهنا أمر الله تعالى رسولَه الكريم ان يقول لهم: الله يحييكم في الدنيا من العدَم ثم يميتكم فيها عند انقضاء آجالكم، ثم يجمعُكم يومَ القيامة الذي لا شك فيه، ﴿ولكن أَكْثَرَ الناس لاَ يَعْلَمُونَ﴾ قدرةَ الله على البعث، لإعراضهم عن التأمل في آيات الله وملكوته.
قراءات
قرأ حمزة والكسائي وحفص: سواءً محياهم، بنصب سواء. والباقون: سواءٌ بالرفع. وقرأ حمزة والكسائي: غشوة، والباقون: غشاوة. قال في لسان العرب الغشاء: الغطاء، وعلى بصره وقلبه غشوة وغشوة مثلثة العين، وعشاوة وغشاوة بفتح الغين وكسرها، وكلها معناها الغطاء.


الصفحة التالية
Icon