١٤ - وثبتنا قلوبهم على الإيمان والصبر على الشدائد حين قاموا فى قومهم فقالوا متعاهدين: ربنا أنت الحق رب السموات والأرض لن نعبد من غيره إلها، ولن نتحول عن هذه العقيدة. والله إذا قلنا غير هذا لكان قولنا بعيداً عن الصواب.
١٥ - ثم قال بعضهم لبعض: هؤلاء قومنا أشركوا بالله غيره، هلاَّ يأتون على ألوهية من يعبدونهم من دون الله بحُجة ظاهرة؟ إنهم لظالمون فيما فعلوا، ولا أحد أشد ظلماً ممن افترى على الله كذباً بنسبة الشريك إليه.
١٦ - وقال بعضهم لبعض: ما دمنا قد اعتزلنا القوم فى كفرهم وشركهم فالجأوا إلى الكهف فراراً بدينكم، يبسط لكم ربكم من مغفرته، ويسهل لكم من أمركم ما تنتفعون به من مرافق الحياة.


الصفحة التالية
Icon