١٣٤ - وبساتين مثمرات، وعيون تجرى بالماء الذى تحتاجون إليه.
١٣٥ - إنى أخاف أن يُنزل الله بكم عذاباً شديداً فى الدنيا، ويُدخلكم فى الآخرة نار جهنم، بسبب طغيانكم وإنعام الله عليكم.
١٣٦ - قالوا - استخفافاً به -: سواء لدينا بالغت فى وعظنا وإنذارنا أم لم تكن من الواعظين.
١٣٧ - ما هذا الذى جئتنا به إلا كذب الأولين وأباطيلهم، اعتادوا تلفيق مثله، فلا نرجع عما نحن فيه.
١٣٨ - وما نحن بمعذبين على ما يصدر منا من عمل.
١٣٩ - فاستمروا على تكذيبه، فعاجلهم الله بالهلاك، إن فى ذلك الذى أنزله الله بعاد جزاء تكذيبهم لحجة تدل على كمال قدرة الله، وما كان أكثر الذين تتلوا عليهم نبأ عاد مؤمنين.
١٤٠ - وإن ربك لهو القاهر للجبارين، الرحيم بالمؤمنين.
١٤١ - كذبت قبيلة ثمود صالحاً فى رسالته ودعوته لهم إلى توحيد الله، وبهذا كذبوا جميع المرسلين، لاتحاد رسالاتهم فى أصولها.
١٤٢ - اذكر لقومك - أيها الرسول - وقت أن قال لثمود أخوهم صالح فى النسب والوطن: ألا تخشون الله فتفردوه بالعبادة؟!
١٤٣ - إنى مرسل من الله إليكم بما فيه خيركم وسعادتكم، حفيظ على هذه الرسالة كما تلقيتها عن الله.
١٤٤ - فاحذروا عقوبة الله، وامتثلوا ما أدعوكم إليه من أوامره.


الصفحة التالية
Icon