٤ - هم الذين يؤدون الصلاة على أكمل وجه، ويعطون الزكاة لمستحقيها، وهم بالحياة الآخرة يؤمنون أقوى الإيمان.
٥ - أولئك المؤمنون المحسنون فى أعمالهم متمكنون من الهدى الذى جاءهم من ربهم، وأولئك هم - دون غيرهم - الفائزون حقاً.
٦ - ومن الناس من يشترى باطل الحديث ويقصُّه على الناس، ليصدَّهم عن الإسلام والقرآن جهلا منه بما عليه من إثم، ويتخذ دين الله ووحيه سخرية. الذين يفعلون ذلك لهم عذاب يهينهم ويذلهم.
٧ - وإذا تتلى على هذا الضال آيات الله البينات أعرض عنها متكبراً، وحاله فى ذلك حال من لم يسمع، كأن فى أذنيه صمما، فأنذره بأن الله أعد له عذاباً شديدا الإيلام.
٨ - إن الذين آمنوا بالله وعملوا الأعمال الطيبة الصالحة لهم جنات النعيم.
٩ - يبقون فيها على وجه الخلود: وعدهم الله وعْداً لا يتخلف، والله الغالب على كل شئ. الحكيم فى أقواله وأفعاله.
١٠ - خلق الله السموات من غير عُمُد مرئية لكم، وجعل فى الأرض جبالا ثوابت، لئلا تضطرب بكم، ونشر فيها من كل الحيوانات التى تدب وتتحرك، وأنزلنا من السماء ماء، فأنبتنا به فى الأرض من كل صنف حسن كثير المنافع.
١١ - هذا مخلوق الله أمامكم، فأرونى ماذا خلق الذين تجعلونهم آلهة من دونه حتى يكونوا شركاء له؟ بل الظالمون - بإشراكهم - فى ضلال واضح.


الصفحة التالية
Icon