٥٧ - إن الذين يؤذون الله ورسوله بتحديهما والتحريض على الكفر بهما طردهم الله فى الدنيا والآخرة من رحمته، وأعد لهم عذاباً يذل كبرياءهم.
٥٨ - والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بقول أو فعل من غير ذنب فعلوه فقد تحملوا وزر كذبهم عليهم، وأتوا ذنباً ظاهر القبح.
٥٩ - يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين: يسدلن على أجسامهن من جلابيبهن، وذلك اللباس على هذا الحال أولى وأحق بأن يعرفن فلا يُتعرض لهن بأذى، وكان الله غفوراً رحيما لمن أقلع عن ذنوبه.
٦٠ - أقسم: إن لم يكف المنافقون والذين فى قلوبهم مرض والمشيعون للأخبار الكاذبة فى المدينة لنسلطنك عليهم، ثم لا يكون لهم بقاء بجوارك فيها إلا زمناً قليلاً.
٦١ - مستحقين للعنة والطرد أينما وجدوا أُخذوا وقُتلوا تقتيلا.
٦٢ - سن الله - تعالى - من قبل فيمن نافقوا الأنبياء والمرسلين وتمردوا أن يُقتلوا أينما وجدوا، ولن تجد لسنة الله تغييرا.
٦٣ - يسألك الناس عن وقت قيام الساعة قل لهؤلاء: إن علم وقتها عند الله - وحده - وما يدريك لعل وقت قيامها يكون قريبا.
٦٤ - إن الله طرد الكافرين من رحمته، وأعد لهم نارا شديدة الاتقاد.
٦٥ - لا يخرجون منها أبدا، ولا يجدون لهم من يتكفل بحمايتهم، ولا مَن يدفعها عنهم.


الصفحة التالية
Icon