٣٦ - قل لهم - أيها النبى -: إن خالقى يُوسِّع الرزق لمن يشاء من العاصين والمطيعين ويُضيِّق على من يشاء، وليس ذلك دليل رضاه أو سخطه، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
٣٧ - وليست أموالكم وأولادكم بالمزية التى تقربكم عندنا قربة، لكن من ثبت له الإيمان وعمل صالحاً فأولئك لهم الثواب المضاعف بما عملوا، وهم فى أعالى الجنات آمنون.
٣٨ - والذين يسْعَون فى معارضة آياتنا - محاولين إبطالها وتعجيز أنبيائنا عن تبليغها - أولئك فى العذاب محضرون لا يفلتون.
٣٩ - قل - أيها النبى -: إن ربى يُوسِّع الرزق لمن يشاء من عباده ويُضيِّق عليه، وما أنفقتم من شئ فهو يعوضه، وهو - سبحانه - خير الرازقين.
٤٠ - واذكر - أيها النبى - يوم يحشرهم الله جميعاً. ثم يقول - سبحانه - للملائكة أمام من كانوا يعبدونهم: أهؤلاء خصُّوكم بالعبادة دونى؟!
٤١ - قالت الملائكة: نُنزهك - تنزيها - عن أن يكون لك شريك، أنت الذى نواليه من دونهم، وهم واهمون فى زعمهم أنهم كانوا يعبدوننا، بل كانوا خاضعين لتأثير الشياطين الذين زينوا لهم الشرك أكثرهم بهم مصدقون.
٤٢ - فيوم الحشر لا يملك بعضكم لبعض جلب نفع ولا دفع ضر، ونقول للظالمين أنفسهم: ذوقوا عذاب النار التى كنتم بها فى الدنيا تكذبون.


الصفحة التالية
Icon