١١ - فاستخبر - أيها النبى - المنكرين للبعث والمستبعدين لحصوله: أهُم أصعب خلقاً أم من خلقنا من السموات والأرض والكواكب وغير ذلك؟. إنا خلقناهم من طين لاصق بعضه ببعض، فَلِمَ يستبعدون إعادتهم؟ {.
                                        
                                                                            ١٢ - بل عجبت - أيها النبى - من إنكارهم للبعث - مع قيام الأدلة على قدرة الله - وهم يسخرون من تعجبك وتقريرك له.
                                        
                                                                            ١٣ - وإذا ووجهوا بأدلة قدرة الله على البعث لا يلتفتون ولا ينتفعون بدلالتها.
                                        
                                                                            ١٤ - وإذا رأوا برهاناً على قدرة الله دعا بعضهم بعضاً إلى المبالغة فى الاستهزاء به.
                                        
                                                                            ١٥ - وقال الكافرون فى الآيات الدالة على القدرة: ما هذا الذى نراه إلا سحر واضح.
                                        
                                                                            ١٦ - أئذا متنا وصرنا تراباً وعظاماً أئنا لمُخرجون من قبورنا أحياء؟.
                                        
                                                                            ١٧ - أنحيا ويبعث آباؤنا الأولون الذين ماتوا قبلنا فبادوا وهلكوا؟}
                                        
                                                                            ١٨ - قل - أيها النبى - لهم: نعم ستبعثون جميعاً وأنتم أذلاء صاغرون.
                                        
                                                                            ١٩ - فإنما البعثة صيحة واحدة فإذا هم أحياء ينظرون ما كانوا يوعدون.
                                        
                                                                            ٢٠ - وقال المشركون: يا هلاكنا.. هذا يوم الحساب والجزاء على الأعمال.
                                        
                                                                            ٢١ - فيجابون: هذا يوم القضاء والفصل فى الأعمال الذى كنتم به فى الدنيا تكذبون.
                                        
                                                                            ٢٢ -، ٢٣ - اجمعوا - يا ملائكتى - الظالمين أنفسهم بالكفر وأزواجهم الكافرات وآلهتهم التى كانوا يعبدونها من دون الله من الأوثان والأنداد، فعرفوهم طريق النار ليسلكوها.
                                        
                                                                            ٢٤ - واحبسوهم فى هذا الموقف، إنهم مسئولون عن عقائدهم وأعمالهم.
                                        
                                                                            ٢٥ - ما لكم - أيها المشركون - لا ينصر بعضكم بعضا كما كنتم تتناصرون فى الدنيا؟!
                                        
                                    
