١٠٩ - تحية أمن وسلام على إبراهيم.
١١٠ - مثل ذلك الجزاء الدافع للبلاء نجزى المحسنين فى امتثال أوامر الله.
١١١ - إن إبراهيم من عبادنا المذعنين للحق.
١١٢ - وبشرته الملائكة - بأمرنا - بأنه سيرزق ابنه إسحاق على يأس وعقم من امرأته، وأنه سيكون نبياً من الصالحين.
١١٣ - ومنحناه وابنه البركة والخير فى الدنيا والآخرة، ومن ذريتهما محسن لنفسه بالإيمان والطاعة، وظالم لها بيِّن الضلال بكفره ومعصيته.
١١٤ - ولقد أنعمنا على موسى وهارون بالنبوة والنعم الجسام.
١١٥ - ونجيناهما وقومهما من الكرب الشديد الذى كان ينزله بهم فرعون وقومه.
١١٦ - ونصرناهم على أعدائهم، فكانوا هم الغالبين.
١١٧ - وآتينا موسى وهارون الكتاب الواضح المبين لأحكام الدين، وهى التوراة.
١١٨ - وأرشدناهما إلى الطريق المعتدل.
١١٩ - وأبقينا ثناءً حسناً عليهما فى الآخرين الذين جاءوا من بعدهم.
١٢٠ - تحية أمن وسلام على موسى وهارون.
١٢١ - إن مثل الجزاء الذى جازينا به موسى وهارون نجزى كل المحسنين.
١٢٢ - إنهما من عبادنا المذعنين للحق.
١٢٣ - وإن إلياس لَمنَ الذين أرسلناهم لهداية أقوامهم.
١٢٤ - إذ قال إلياس لقومه - وكانوا يعبدون صنماً لهم -: أتستمرون على غيِّكم، فلا تخافون الله باتقاء عذابه؟.
١٢٥ - أتعبدون الصنم المسمى بَعْلاً، وتتركون عبادة الله الذى خلق العالم فأحسن خلقه؟.


الصفحة التالية
Icon