١٢٦ - الله خلقكم وحفظكم أنتم وآباءكم الأولين، فهو الحقيق بالعبادة.
١٢٧ - فكذَّبوه، فجزاؤهم أن يُحضروا إلى النار يوم القيامة.
١٢٨ - إلا عباد الله الذين كمل إخلاصهم فى إيمانهم، فهؤلاء هم الفائزون.
١٢٩ - وجعلنا له ذكراً حسناً على ألسنة من جاءوا من بعده.
١٣٠ - سلام على إل ياسين، أو عليه وعلى آله بتغليبه عليهم.
١٣١ - إن مثل الجزاء الذى جازينا به آل ياسين نجزى كل محسن على إحسانه.
١٣٢ - إن إلياس من عبادنا المؤمنين.
١٣٣ - وإن لوطاً لمن المرسلين الذين أرسلناهم لتبليغ رسالتنا إلى الناس.
١٣٤ - لقد نجيناه وأهله جميعاً، مما حل بقومه من العذاب.
١٣٥ - إلا امرأته العجوز، فقد هلكت مع الهالكين.
١٣٦ - ثم أهلكنا من سِوى لوط ومن آمن به.
١٣٧ -، ١٣٨ - وإنكم يا أهل مكة لتمرون على ديار قوم لوط فى سفركم إلى الشام صباحاً ومساء، أفقدتم عقولكم فلا تعقلون ما حل بهم جزاء تكذيبهم؟.
١٣٩ - وإن يونس لمن الذين أرسلناهم لتبليغ رسالتنا إلى الناس.
١٤٠ -، ١٤١ - إذ هجر قومه من غير أمر ربه، وذهب إلى سفينة مملوءة فركب فيها، فتعرضت السفينة للغرق فاقترعوا لإخراج أحد ركابها عن حمولتها، فخرجت القرعة على يونس، فكان من المغلوبين بالقرعة، فأُلْقِىَ فى البحر على حسب عُرْفهم فى ذلك الحين.
١٤٢ - فابتلعه حوت وهو مستحق للملامة، جزاء هروبه من الدعوة إلى الحق وعدم الصبر على المخالفين.