٤ - هو الله الذى أنزل الطمأنينة فى قلوب المؤمنين ليزدادوا بها يقينا مع يقينهم، ولله - وحده - جنود السموات والأرض، يدبِّر أمرها كما يشاء، وكان الله محيطا علمه بكل شئ، ذا حكمة بالغة فى تدبير كل شأن.
٥ -، ٦ - ليُدخل الله المؤمنين والمؤمنات بالله ورسوله جنات تجرى من تحتها الأنهار، دائمين فيها، يمحو عنهم سيئاتهم، وكان ذلك الجزاء عند الله فوزاً بالغاً غاية العِظم. وليعذب المنافقين والمنافقات، والمشركين مع الله غيره والمشركات، الظانين بالله ظنا فاسدا. وهو أنه لا ينصر رسوله، عليهم - وحدهم - دائرة السوء، لا يفلتون منها، وغضب الله عليهم وطردهم من رحمته وَهَيَّأ لعذابهم جهنم وساءت نهاية لهم.
٧ - ولله جنود السموات والأرض، يدبِّر أمرها بحكمته كما يشاء، وكان الله غالباً على كل شئ، ذا حكمة بالغة فى تدبير كل شأن.
٨ - إنا أرسلناك - يا محمد - شاهداً على أمتك وعلى من قبلها من الأمم، ومُبشّراً المتقين بحسن الثواب، ونذيراً للعصاة بسوء العذاب.