١٣ - يوم هم موْقوفون على النار، يُصهرون بها.
١٤ - يُقال لهم: ذوقوا عذابكم هذا الذى كنتم فى الدنيا تستعجلون وقوعه.
١٥ - إن الذين أطاعوا الله وخافوه ينعمون فى جنات وعيون لا يحيط بها الوصف.
١٦ - متقبلين ما أعطاهم ربهم من الثواب والتكريم، إنهم كانوا قبل ذلك - فى الدنيا - محسنين فى أداء ما طُلب منهم.
١٧ -، ١٨ - كانوا ينامون قليلاً من الليل، ويستيقظون أكثره للعبادة، وبأواخر الليل هم يستغفرون.
١٩ - وفى أموالهم نصيب ثابت للمحتاجين، السائلين منهم والمحرومين المتعففين.
٢٠ - وفى الأرض دلائل واضحات موصلة إلى اليقين لمن سلك طريقه.
٢١ - وفى أنفسكم كذلك آيات واضحات، أغفِلتم عنها فلا تبصرون دلالتها؟.
٢٢ - وفى السماء أمْرُ رزقكم وتقدير ما توعدون.
٢٣ - فأقسم برب السماء والأرض: إن كل ما تنكرون من وقوع البعث والجزاء وتعذيب المكذبين وإثابة المتقين لثابت مثل نطقكم الذى لا تشكون فى وقوعه منكم.
٢٤ -، ٢٥ - هل علمت قصة الملائكة أضياف إبراهيم المكرمين إذ دخلوا عليه فقالوا: سلاماً، قال: سلام قوم غير معروفين.
٢٦ -، ٢٧ - فذهب إلى أهله فى خفية، فجاء بعجل سمين، فقرَّبه إليهم، فلم يأكلوا منه، قال متعجبا من حالهم: ألا تأكلون؟.


الصفحة التالية
Icon