٢٨ - فأحس فى نفسه خوْفاً منهم، قالوا: لا تخف، وبشروه بغلام له حظ وافر من العلم.
٢٩ - فأقبلت امرأته فى صيحة حين سمعت البشارة، فضربت وجهها بيدها - استبعاداً وتعجباً - وقالت: أنا عجوز عاقر، فكيف ألد؟
٣٠ - قالوا: كذلك قضى ربك إنه هو الحكيم فى كل ما يقضى، العليم الذى لا يخفى عليه شئ.
٣١ - قال إبراهيم: فما شأنكم - بعد هذه البشارة - أيها المرسلون؟!.
٣٢ -، ٣٣، ٣٤ - قالوا: إنا أُرسلنا إلى قوم مفرطين فى العصيان، لنلقى عليهم حجارة من طين لا يعلم كنهه إلا الله، مُعلَّمة مخصصة عند ربك للمجاوزين الحد فى الفجور.
٣٥ -، ٣٦ - فقضينا بإخراج من كان فى تلك القرية من المؤمنين، فما وجدنا فيها غير أهل بيت واحد من المسلمين.
٣٧ - وتركنا فيها علامة تدل على هلاك أهلها، ليعتبر بها الذين يخافون العذاب الأليم.
٣٨ - وفى قصة موسى عظة، إذ أرسلناه إلى فرعون مؤيداً ببرهان بيِّن.
٣٩ - فأعرض فرعون عن الإيمان بموسى معتدا بقوَّته، وقال: هو ساحر أو مجنون.
٤٠ - فأخذناه ومن اعتز بهم فرميناهم فى البحر، وهو مقترف ما يُلام عليه من الكفر والعناد.
٤١ - وفى قصة عاد عظة، إذ أرسلنا عليهم الريح التى لا خير فيها.