١٤ - يقال لهم: هذه النار التى كنتم بها تكذبون فى الدنيا.
١٥ - أبقيتم على إنكاركم، فهذا الذى تشاهدونه من النار سحراً؟ أم أنتم لا تبصرون!.
١٦ - ادخلوها وذوقوا حرَّها، فاصبروا على شدائدها أو لا تصبروا، فصبركم وعدمه سواء عليكم، إنما تلاقون اليوم جزاء ما كنتم تعملون فى الدنيا.
١٧ - إن المتقين فى جنات فسيحات، لا يحاط بوصفها، ونعيم عظيم كذلك.
١٨ - متنعمين بما أعطاهم ربهم، ووقاهم ربهم عذاب النار.
١٩ - يقال لهم: كلوا طعاماً هنيئاً، واشربوا شراباً سائغاً، جزاء بما كنتم تعملون فى الدنيا.
٢٠ - جالسين متكئين على أرائك مصفوفة، وزوجناهم بنساء بيض واسعات العيون حسانها.
٢١ - والذين أمنوا واستحقوا درجات عالية، واتبعتهم ذريتهم بإيمان، ولم يبلغوا درجات الآباء، ألحقنا بهم ذريتهم، لتقر أعينهم بهم، وما نقصناهم شيئاً من ثواب أعمالهم. ولا يحمل الآباء شيئاً من أخطاء ذرياتهم، لأن كل إنسان مرهون بعمله، لا يؤخذ به غيره.
٢٢ - وزدناهم بفاكهة كثيرة، ولحم مما يشتهون.
٢٣ - يتجاذبون فى الجنة - متوادين - كأساً مليئة بالشراب، لا يكون منهم بشربها كلام باطل، ولا عمل يستوجب الإثم.
٢٤ - ويطوف عليهم غلمان مُعَدُّون لخدمتهم، كأنهم فى الصفاء والبياض لؤلؤ مصون.


الصفحة التالية
Icon