٣٨ - بل ألهم مرقى يصعدون فيه إلى السماء، فيستمعون ما يقضي به الله؟ فليأت مستمعهم بحجة واضحة تصدق دعواه.
٣٩ - بل ألله البنات كما تزعمون، ولكم البنين كما تحبون.
٤٠ - بل أتسألهم شيئا من الأجر على تبليغ الرسالة، فهم لما يلحقهم من الغرامة مثقلون متبرمون.
٤١ - بل أعندهم علم الغيب، فهم يكتبون منه ما شاءوا؟.
٤٢ - بل أيريدون مكرا بك وإبطالا لرسالتك؟، فالذين كفروا هم الذين يحيق بهم مكرهم.
٤٣ - أم لهم معبود غير الله يمنعهم من عذاب الله، تنزيها لله عما يشركون.
٤٤ - وإن يشاهدوا جزءا من السماء ساقطا عليهم لعذابهم، يقولوا عنادا: هو سحاب مجتمع.
٤٥ - فدعهم غير مكترث بهم، حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يهلكون.
٤٦ - يوم لا يدفع عنهم مكرهم شيئا من العذاب، ولا هم يجدون ناصرا.
٤٧ - وإن للذين ظلموا عذابا غير العذاب الذي يهلكون به في الدنيا، ولكن أكثرهم لا يعلمون ذلك.
٤٨ - واصبر لحكم ربك بإمهالهم، وعلى ما يلحقك من أذاهم، فإنك في حفظنا ورعايتنا، فلن يضرك كيدهم، وسبح بحمد ربك حين تقوم.
٤٩ - وتخير جزءا من الليل فسبحه فيه، وسبحه وقت إدبار النجوم.