٥ - علَّمه هذا الوحى ملك شديد القوى.
٦ -، ٧ - ذو حصافة فى عقله ورأيه، فاستقام على صورته، وهو بالجهة العليا من السماء المقابلة للناظر.
٨ -، ٩ - ثم قرب جبريل منه، فزاد فى القرب، فكان دُنُوُّه قدر قوسين، بل أدنى من ذلك.
١٠ - فأوحى جبريل إلى عبد الله ورسوله ما أوحاه، وأنه أمر عظيم الشأن بعيد الأثر.
١١ - ما أنكر فؤاد محمد ما رآه بصره.
١٢ - أتكذِّبون رسول الله، فتجادلونه على ما يراه معاينة؟.
١٣ -، ١٤، ١٥، ١٦، ١٧ - ولقد رأى محمد جبريل على صورته مرة أخرى، فى مكان لا يعلم علمه إلا الله، سماه «سدرة المنتهى»، وأنبأ أن عنده جنة المأوى، إذ يغشاها ويغطيها من فضل الله ما لا يحيط به وصف، ما مال بصر محمد عما رآه، وما تجاوز ما أُمر برؤيته.
١٨ - لقد رأى كثيراً من آيات الله وعجائبه العظمى.
١٩ -، ٢٠ - أعلمتم ذلك ففكرتم فى شأن اللات والعزى، ومناة الثالثة الأخرى، التى اتخذتموها آلهة تعبدونها؟.
٢١ - أقسَّمتم الأمر فجعلتم لأنفسكم الذكور، وجعلتم لله الإناث؟.
٢٢ - تلك - إذن - قسمة جائرة، إذ تجعلون لله ما تكرهون.


الصفحة التالية
Icon