٤٢ - وأن إلى ربك - لا إلى غيره - المعاد.
٤٣ - وأنه هو - وحده - بسط أسارير الوجوه وقبضها، وخلق أسباب البسط والقبض.
٤٤ - وأنه هو - وحده - سلب الحياة ووهبها.
٤٥ -، ٤٦ - وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى - من الإنسان والحيوان - من نطفة دافقة.
٤٧ - وأن عليه الإحياء بعد الإماتة.
٤٨ - وأنه - هو - أعطى ما يكفى، وأرضى بما يقتنى ويدخر.
٤٩ - وأنه - هو - رب هذا الكوكب العظيم المسمى بالشعرى.
٥٠ -، ٥١ - وأنه أهلك عاداً الأولى قوم هود، وأهلك ثمود قوم صالح، فما أبقى عليهم.
٥٢ - وأهلك قوم نوح من قبل هلاك عاد وثمود، إنهم كانوا - هم - أكثر ظلماً وأشد طغياناً من عاد وثمود.
٥٣ - والقرى المنقلبة بقوم لوط هو الذى قلبها.
٥٤ -، ٥٥ - فأحاط بها من العذاب ما أحاط، فبأى نعمة من نعم ربك ترتاب!
٥٦ - هذا القرآن نذير من جنس النذر الأولى التى أنذرت بها الأمم السابقة.


الصفحة التالية
Icon