٤٣ - أأنتم - أيها الكفار - أقوى من أولئكم الأقوام السابقين الذين أهلكوا؟. بل ألكم براءة من العذاب فيما نزل من الكتب السماوية؟
٤٤ - أيقول هؤلاء الكفار: نحن جمع مؤتلف ممتنع على أعدائه لا يغلب؟.
٤٥ - سيغلب هذا الجمع، ويفرون مولين الأدبار.
٤٦ - بل القيامة موْعد عذابهم، والقيامة أعظم داهية وأقسى مرارة.
٤٧ - إن المجرمين من هؤلاء وأولئك فى هلاك وجحيم مستعر.
٤٨ - يوم يُجَرُّون فى النار على وجوههم يقال لهم: قاسوا آلام جهنم وحرارتها.
٤٩ - إنا خلقنا كل شئ، خلقناه بتقدير على ما تقتضيه الحكمة.
٥٠ - وما أَمْرُنا لشئ أردناه إلا كلمة واحدة هى أن نقول له: «كن» فيكون فى سرعة الاستجابة كلمح البصر.
٥١ - ولقد أهلكنا أشباهكم فى الكفر، فهل من متعظ؟.
٥٢ - وكل شئ فعلوه فى الدنيا مكتوب فى الصحف. مقيد عليهم.
٥٣ - وكل صغير وكبير من الأعمال مكتوب لا يغيب منه شئ.
٥٤ - إن المتقين فى جنات عظيمة الشأن، وأنها متعددة الأنواع.
٥٥ - فى مجلس حق لا لغو فيه ولا تأثيم عند مليك عظيم القدرة.


الصفحة التالية
Icon