٨ -، ٩ - فأصحاب اليمين أهل المنزلة السنية ما أعظم مكانتهم، وأصحاب الشمال أهل المنزلة الدنية ما أسوأ حالهم.
١٠ -، ١١، ١٢ - والسابقون إلى الخيرات فى الدنيا هم السابقون إلى الدرجات فى الآخرة، أولئك هم المقربون عند الله، يدخلهم ربهم فى جنات النعيم.
١٣ -، ١٤ - هؤلاء المقربون جماعة كثيرة من الأمم السابقة وأنبيائهم، وقليل من أمة محمد بالنسبة إليهم.
١٥ -، ١٦ - على سرر منسوجة بالجواهر النفيسة. مضطجعين عليها فى راحة واستقرار. متقابلة وجوههم زيادة فى المحبة.
١٧ -، ١٨ - يدور عليهم للخدمة ولدان باقون أبداً على هذا الوصف بأقداح وأباريق مملوءة من شراب الجنة، وبكأس مملوءة خمراً من عيون جارية.
١٩ - لا يُصيبهم بشربها صداع يصرفهم عنها ولا تذهب عقولهم.
٢٠ -، ٢١ - وفاكهة من أى نوع يختارونه ويرونه، ولحم طير مما ترغب فيه نفوسهم.
٢٢ -، ٢٣، ٢٤ - ونساء ذوات عيون واسعة. كأمثال اللؤلؤ المصون فى صدفه صفاء ورونقاً. يعطون هذا الجزاء بما كانوا يعملون من الصالحات فى الدنيا.
٢٥ -، ٢٦ - لا يسمعون فى الجنة كلاماً لا ينفع، ولا حديثاً يأثم سامعه إلا قول بعضهم لبعض: سلاماً سلاماً.


الصفحة التالية
Icon