٢٧ - وأصحاب اليمين لا يعلم أحد ما جزاء أصحاب اليمين.
٢٨ -، ٢٩، ٣٠، ٣١، ٣٢، ٣٣، ٣٤ - فى شجر من النبق مقطوع شوكه، وشجر من الموز متراكب ثمره بعضه فوق بعض، وظل منبسط لا يذهب، وماء منصب فى آنيتهم حيث شاءوه، وفاكهة كثيرة الأنواع والأصناف لا مقطوعة فى وقت من الأوقاف، ولا ممنوعة عمن يُريدها، وفرش عالية ناعمة.
٣٥ -، ٣٦، ٣٧، ٣٨ - إنا ابتدأنا خلق الحور العين ابتداءً، فخلقناهن أبكاراً محببات إلى أزواجهن متقاربات فى السن، مهيئات لنعيم أصحاب اليمين.
٣٩ -، ٤٠ - أصحاب اليمين جماعة كثيرة من الأمم السابقة، وجماعة كثيرة من أمة محمد.
٤١ - وأصحاب الشمال لا يدرى أحد ما فيه أصحاب الشمال من العذاب.
٤٢ -، ٤٣، ٤٤ - فى ريح حارة تنفذ فى المسام وتحيط بهم، وماء مُتَناه فى الحرارة يشربونه ويصب على رءوسهم، وفى ظل من دخان حار شديد السواد. لا بارد يخفف حرارة الجو، ولا كريم يعود عليهم بالنفع إذا استنشقوه.
٤٥ - إنهم كانوا قبل هذا العذاب مسرفين فى الاستمتاع بنعيم الدنيا. لاهين عن طاعة الله تعالى.
٤٦ - وكانوا يصمِّمون دائماً على الذنب العظيم الجرم. حيث أقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت.