٦٨ -، ٦٩ - أفرأيتم الماء العذب الذى تشربون منه، أأنتم أنزلتموه من السحاب أم نحن المنزلون له رحمة بكم؟
٧٠ - لو نشاء صيَّرناه مالحاً لا يساغ، فهلا تشكرون الله أن جعله عذباً سائغاً؟.
٧١ -، ٧٢ - أفرأيتم النار التى توقدون؟ أأنتم أنبتم شجرتها وأودعتم فيها النار أم نحن المنشئون لها كذلك؟.
٧٣ - نحن جعلنا هذه النار تذكيراً لنار جهنم عند رؤيتها، ومنفعة للنازلين بالقفر ينتفعون بها فى طهو طعامهم وتدفئتهم.
٧٤ - فدم على التسبيح بذكر اسم ربك العظيم، تنزيهاً وشكراً له على هذه النعم الجليلة.
٧٥ -، ٧٦ - فأقسم - حقا - بمساقط النجوم عند غروبها آخر الليل أوقات التهجد والاستغفار، وإنه لقسم - لو تفكرون فى مدلوله - عظيم الخطر بعيد الأثر.
٧٧ -، ٧٨ - إنه لقرآن كثير المنافع فى اللوح المحفوظ مصون لا يطلع عليه غير المقربين من الملائكة.
٧٩ -، ٨٠ - لا يمس القرآن الكريم إلا المطهرون من الأدناس والأحداث. وهو منزَّل من عند الله رب الخلق أجمعين.


الصفحة التالية
Icon