٥ - مثل اليهود الذين عُلِّموا التوراة، وكلِّفوا العمل بها، ثم لم يعملوا. كمثل الحمار يحمل كتباً نافعة ولا يعرف ما فيها. ساء مثل القوم الذين كذَّبوا بآيات الله، والله لا يوفق إلى الهدى القوم الذين شأنهم الظلم.
٦ - قل - يا محمد -: يا أيها الذين صاروا يهوداً، إن ادعيتم - باطلاً - أنكم أحباء الله من دون الناس جميعاً، فتمنوا من الله الموت إن كنتم صادقين فى دعوى حب الله لكم.
٧ - قال الله: ولا يتمنى الموت يهودى أبداً بسبب ما قدَّموه من الكفر وسوء الفعال، والله محيط علمه بالظالمين.
٨ - قل: إن الموت الذى تهربون منه لا مهرب منه، فإنه ملاقيكم، ثم تردُّون إلى عالم السر والعلانية، فيخبركم بما كنتم تعملون.
٩ - يا أيها الذين آمنوا إذا أُذِّنَ للصلاة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله. حريصين عليه، واتركوا البيع، ذلكم الذى أُمرتم به أنفع لكم إن كنتم تعلمون.
١٠ - فإذا أديتم الصلاة فتفرقوا فى الأرض لمصالحكم، واطلبوا من فضل الله، واذكروا الله بقلوبكم وألسنتكم كثيراً، لعلكم تفوزون بخيرى الدنيا والآخرة.
١١ - وإذا أبصروا متاعاً للتجارة أو لهواً تفرقوا إليها وتركوك قائماً تخطب، قل: إن ما عند الله من الفضل والثواب أنفع لكم من اللهو ومن التجارة، والله خير الرازقين، فاطلبوا رزقه بطاعته.