٢٥ -، ٢٦ - وأما من أُعطى كتابه بشماله فيقول ندماً وحسرةً: يا ليتنى لم أُعْطَ كتابى، ولم أعلم ما حسابى.
٢٧ - يا ليت الموتة التى متها كانت الفاصلة فى أمرى، فلم أُبعث بعدها.
٢٨ -، ٢٩ - ما نفعنى شئ ملكته فى الدنيا. ذهبت عنى صحتى، وزالت قوتى.
٣٠ -، ٣١، ٣٢ - يُقال لخزنة جهنم: خذوه فاجمعوا يديه إلى عنقه، ثم لا تدخلوه إلا نار الجحيم، ثم فى سلسلة بالغة الطول فاسلكوه.
٣٣ -، ٣٤ - إنه كان لا يصدق بالله العظيم، ولا يحث أحداً على إطعام المسكين.
٣٥ -، ٣٦، ٣٧ - فليس لهذا الكافر اليوم فى الجحيم قريب يدفع عنه، وليس له طعام إلا من غسالة أهل النار التى هى دم وقيح وصديد. لا يأكله إلا الخاطئون الذين تعمدوا الخطيئة وأصروا عليها.
٣٨ -، ٣٩، ٤٠ - فلا أقسم بما تبصرون من المرئيات، وما لا تبصرون من عالم الغيب. إن القرآن لمن الله على لسان رسول رفيع المكانة.
٤١ - وما القرآن بقول شاعر كما تزعمون، قليلاً ما يكون منكم إيمان بأن القرآن من عند الله.
٤٢ - وما القرآن بسجع كسجع الكُهَّان الذى تعهدون. قليلاً ما يكون منكم تذكر وتأمل للفرق بينهما.
٤٣ - هو تنزيل ممن تعهد العالمين بالخلق والتربية.
٤٤ -، ٤٥، ٤٦ - ولو ادعى علينا شيئاً لم نقله لأخذنا منه كما يأخذ الآخذ بيمين من يُجهز عليه للحال، ثم لقطعنا منه نياط قلبه، فيموت لساعته.
٤٧ - فليس منكم أحد - مهما بلغت قوته - يحجز عقابنا عنه.