٣٢ -، ٣٣، ٣٤ - والذين هم لأمانات الشرع وأمانات العباد وما التزموه لله وللناس حافظون غير خائنين ولا ناقضين، والذين هم بشهاداتهم قائمون بالحق غير كاتمين لما يعلمون، والذين هم على صلاتهم يحافظون، فيؤدونها على أكمل الوجه وأفضله.
٣٥ - أصحاب هذه الصفات المحمودة فى جنات مكرمون من الله تعالى.
٣٦ -، ٣٧، ٣٨ - أى شئ ثبت للذين كفروا إلى جهتك مسرعين ملتفين عن يمينك وشمالك جماعات؟! أيطمع كل امرئ منهم - وقد سمع وعد الله ورسوله للمؤمنين بالجنة - أن يدخل جنة نعيم؟.
٣٩ - فليرتدعوا عن طمعهم فى دخولهم الجنة، إنا خلقناهم من ماء مهين.
٤٠ -، ٤١ - فلا أقسم برب المشارق والمغارب من الأيام والكواكب، إنا لقادرون على أن نهلكهم ونأتى بمن هم أطوع منهم لله، وما نحن بعاجزين عن هذا التبديل.
٤٢ - فاتركهم يخوضوا فى باطلهم، ويلعبوا بدنياهم، حتى يلاقوا يومهم الذى يوعدون فيه العذاب.
٤٣ -، ٤٤ - يوم يخرجون من القبور سراعاً إلى الداعى، كأنهم إلى ما كانوا قد نصبوه وعبدوه فى الدنيا من دون الله يسرعون، ذليلة أبصارهم، لا يستطيعون رفعها، تغشاهم المذلة والمهانة، ذلك اليوم كانوا يوعدون به فى الدنيا وهم يكذبون.