٣٢ -، ٣٣، ٣٤، ٣٥، ٣٦ - ردعاً لمن ينذر بها ولم يخف، أقسم بالقمر، وبالليل إذا ذهب، وبالصبح إذا أضاء وانكشف إن سقر لأعظم الدواهى الكبرى إنذاراً وتخويفاً.
٣٧ - إنذار للبشر لمَن شاء منكم أن يتقدم إلى الخير أو يتأخر عنه.
٣٨ -، ٣٩ - كل نفس بما عملت مأخوذة إلا المسلمين الذين فكُّوا رقابهم بالطاعة.
٤٠ -، ٤١، ٤٢ - هم فى جنات لا يُدرك وصفها، يسأل بعضهم بعضاً عن المجرمين، وقد سألوهم عن حالهم، ما أدخلكم فى سقر؟.
٤٣ -، ٤٤، ٤٥، ٤٦، ٤٧ - قالوا لم نك من المصلين كما كان يصلى المسلمون، ولم نك نطعم المسكين كما كان يطعم المسلمون، وكنا نندفع وننغمس فى الباطل والزور مع الخائضين فيه، وكنا نكذِّب بيوم الحساب والجزاء حتى أتانا الموت.
٤٨ - فما تغيثهم شفاعة الشافعين من الملائكة والنبيين والصالحين.
٤٩ - فما لهم عن العظة بالقرآن منصرفين.
٥٠ -، ٥١ - كأنهم حمر شديدة النفار فرَّت من مطارديها.
٥٢ - بل يريد كل امرئ منهم أن يُؤتى صُحفاً من السماء واضحة مكشوفة تثبت صدْق الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
٥٣ - ردْعاً لهم عما أرادوا. بل هم لا يخافون الآخرة، فأعرضوا عن التذكرة، وتفننوا فى طلب الآيات.
٥٤ -، ٥٥ - حقاً إن القرآن تذكرة بليغة كافية، فمن شاء أن يذكره ولا ينساه فعل.
٥٦ - وما يذكرون إلا بمشيئة الله، هو أهل لأن يُتقى وأهل لأن يَغْفر لمَن اتقاه.


الصفحة التالية
Icon