٢٠ - وإذا أبصرت أى مكان فى الجنة رأيت فيه نعيما عظيما، وملكا واسعا.
٢١ - يعلوهم ثياب من حرير رقيق خضر، وثياب من حرير غليظ، وجُعِلَتْ حُليهم التى فى أيديهم أساور من فضة، وسقاهم ربهم شرابا آخر طهورا لا رجس فيه ولا دنس.
٢٢ - إن هذه النعيم أُعِدَّ لكم جزاء لأعمالكم، وكان سعيكم فى الدنيا محموداً عند الله مرضيا ومقبولاً.
٢٣ - إنا - برحمتنا وحكمتنا - نزَّلنا عليك القرآن على وجه يسكن به فؤادك، ويدوم به حفظك، فلا تنساه أبداً.
٢٤ - فاصبر لحكم ربك بتأخير نصرتك على أعدائك، وابتلائك بأذاهم، ولا تُطع من المشركين من هو ذا إثم، أو مستغرقاً فى الكفر.
٢٥ -، ٢٦ - ودم على ذكر ربك، فصل الفجر بكرة، والظهر والعصر أصيلاً، ومن الليل فصل له المغرب والعشاء، وتهجد زمناً طويلاً من الليل.
٢٧ - إن هؤلاء الكفرة يُحبون الدنيا ويؤثرونها على الآخرة، ويتركون خلف ظهورهم يوماً ثقيلاً كَرْبه شديدا هوله، فلم يعملوا ما ينجيهم من ذلك.
٢٨ - نحن خلقناهم وأحكمنا خلقهم، وإذا شئنا أهلكناهم وَبَدَّلْنا أمثالهم ممن يطيع الله تبديلاً.
٢٩ - إن هذه السورة عظة للعالمين، فمن شاء اتخذ بالإيمان والتقوى إلى ربه طريقاً يوصله إلى مغفرته وجنته.
٣٠ - وما تشاءون شيئاً من الأشياء إلا إذا شاءه الله إن الله كان عليما بأحوالكم حكيما فيما يشاء ويختار.
٣١ - يُدخل من يشاء فى جنته - فدخولها بفضله ورحمته - وأعد للظالمين عذاباً أليما.


الصفحة التالية
Icon