٢٠ - وسُيِّرت الجبال بعد قلعها من مقارها وتفتتها، فصارت تريك صورة الجبال وهى غبار متكاثف كالسراب يريك صورة الماء وليس بماء.
٢١ - إن جهنم كانت موضع رصد يترقب منه الخزنة أهلها.
٢٢ - للطغاة المتجبرين مصيراً سيئاً يجازون فيه ما انتهكوا من حدود الله وحرمات العباد.
٢٣ - ماكثين فيها دهوراً متتابعة.
٢٤ - لا يذوقون فيها نسيماً ينفس عنهم حرها، ولا شراباً يسكن عطشهم فيها.
٢٥ - لكن يذوقون ماء بالغاً الغاية فى الحرارة، وصديداً يسيل من جلود أهلها.
٢٦ - جزاء موافقاً لأعمالهم السيئة.
٢٧ - إنهم كانوا لا يتوقعون الحساب، فيعملوا للنجاة منه.
٢٨ - وكذَّبوا بآيات الله الدالة على البعث تكذيباً شديداً.
٢٩ - وكل شئ ضبطناه كتابة.
٣٠ - فذوقوا، فلن يكون لكم إلا المزيد من العذاب.
٣١ - إن للذين يتقون ربهم نجاة من العذاب وظفراً بالجنة.
٣٢ - حدائق مثمرة وأعنابا طيبة.
٣٣ - وعذارى نواهد مُتَماثلات فى السن.
٣٤ - وكأساً ممتلئة صافية.
٣٥ - لا يسمعون فى الجنة لغواً من القول ولا كذاباً.
٣٦ - جزاء عظيماً من ربك، تفضلاً منه وإحساناً كافياً.
٣٧ - رب السموات والأرض وما بينهما. الذى وسعت رحمته كل شئ لا يملك أحد حق من مخاطبته.


الصفحة التالية
Icon