١ - أقسم بكل ما أودعت فيه قوة نزع الأشياء من مقارها بشدة.
٢ - وبكل ما أودعت فيه قوة إخراج الأشياء فى خفة ولين.
٣ - وبكل ما أودعت فيه السرعة فى تأدية وظائفه بسهولة ويسر.
٤ - فالسابقات التى تسبق فى أداء ما وكِّل إليها سبقاً عظيماً.
٥ -، ٦، ٧ - فالمدبرات التى تدبر الأمور وتصرفها بما أودع فيها من خصائص: لتقومن الساعة يوم تزلزل النفخة الأولى جميع الكائنات، تتبعها النفخة الثانية التى يكون معها البعث.
٨ - قلوب فى ذلك اليوم فزعة شديدة الاضطراب من الخوف.
٩ - أبصار أصحابها حزينة ذليلة منكسرة.
١٠ - يقول هؤلاء المنكرون للبعث -: أنرد بعد الموت أحياء إلى الخلقة الأولى كما كنا؟!
١١ - أئذا صرنا عظاماً بالية نرد ونبعث من جديد؟.
١٢ - قالوا - منكرين مستهزئين -: تلك الرجعة إن وقعت: رجعة خاسرة، ولسنا أهل خسران.