١٣ -، ١٤ - لا تحسبوا الرجعة عسيرة، فإنما هى صحيحة واحدة، فإذا الموتى حضور بأرض المحشر.
١٥ -، ١٦ - هل أتاك - يا محمد - حديث موسى حين ناداه ربُه بالوادى المطهر المسمى «طوى».
١٧ - اذهب إلى فرعون الذى جاوز الحد فى الظلم.
١٨ - فقل: هل لك فى أن تتطهر؟
١٩ - وأرشدك إلى معرفة ربك، فتخشاه.
٢٠ - فأرى موسى فرعونَ المعجزة الكبرى.
٢١ - فكذب فرعونُ موسى فيما جاء به، وعصاه فيما دعاه إليه.
٢٢ - ثم تولى عنه يجتهد فى معارضته.
٢٣ -، ٢٤ - فجمع السحرة، ودعا الناس فقال: أنا ربكم الأعلى.
٢٥ - فعذَّبه الله عذاب المقالة الآخرة: وهى أنا ربكم الأعلى، وعذاب المقالة الأولى، وهى تكذيبه لموسى عليه السلام.
٢٦ - إن فى ذلك الحديث لعظة لمَن يخاف الله.
٢٧ -، ٢٨ - أخَلْقُكُم - أيها المنكرون - للبعث أشقُ أم خلق السماء؟ ضم أجزاءها المتفرقة بعضها إلى بعض. رفع جرمها فوقكم، فجعلها مستوية لا تفاوت فيها ولا خلل.
٢٩ - وأظلم ليلها وأظهر نهارها.
٣٠ - والأرض بعد ذلك بسَطَها ومهدها لسكنى أهلها.


الصفحة التالية
Icon