٣١ - أخرج منها ماءها بتفجير عيونها، وإجراء أنهارها ونباتها ليقتات به الناس والدواب.
٣٢ - والجبال ثبَّتها.
٣٣ - متاعاً لكم ولأنعامكم.
٣٤ - فإذا جاءت القيامة التى تعم أهوالها.
٣٥ - يوم يتذكر الإنسان ما عمله من خير أو شر.
٣٦ - وأظهرت الجحيم إظهاراً بينا، ماثلة أمامكم.
٣٧ -، ٣٨، ٣٩ - فأما مَن تجاوز الحد بعصيانه، واختار لنفسه الحياة الفانية، فإن النار المتأججة هى مأواه.
٤٠ -، ٤١ - وأما مَن خاف عظمة ربه وجلاله، وكف نفسه عن الشهوات، فإن دار النعيم هى المنزل لا غيرها.
٤٢ - يسألونك - يا محمد - عن الساعة متى وقوعها؟.
٤٣ - ليس عِلْمها إليك حتى تذكرها لهم.
٤٤ - إلى ربك منتهى علمها لا إلى غيره.
٤٥ - إنما واجبك إنذار مَن يخاف لا الإعلام بوقتها.
٤٦ - كأنهم يوم يشاهدونها لم يلبثوا فى الدنيا إلا مقدار عشية أو ضحاها.


الصفحة التالية
Icon