١٠ -، ١١، ١٢ - وأما من أوتى كتابه بشماله من وراء ظهره تحقيرا لأمره، فسوف يصبح متمنيا هلاك نفسه ويدخل جهنم يحترق بنارها.
١٣ - إنه كان بين أهله فى الدنيا مسرورا بما أوتيه، لاهيا عن العمل لعاقبته.
١٤ - إنه ظن أنه لن يرجع إلى الله فيحاسبه.
١٥ - بل سيرجع ويُحاسب، إن ربه كان به وبأعماله بصيرا.
١٦ - فأقسم قسما مؤكدا بحمرة الأفق بعد الغروب.
١٧ - والليل وما جَمَعَ ولَف فى ظلمته من الناس والدواب وغيرها.
١٨ -، ١٩ - والقمر إذا تكامل وتم نوره، لَتلاقُنَّ حالاً بعد حال، بعضها أشد من بعض، من الموت والبعث وأهوال القيامة.
٢٠ - فأى شئ لهؤلاء الجاحدين يمنعهم من الإيمان بالله والبعث بعد وضوح الدلائل على وجوبه.
٢١ - وإذا سمعوا آيات القرآن لا يسجدون ولا يخضعون.
٢٢ - بل هؤلاء - لكفرهم - يُكذبون عنادا وتعالياً عن الحق.
٢٣ - والله أعلم بما يضمرون فى قلوبهم.
٢٤ - فبشِّرهم بعذاب أليم مستهزئا بهم.
٢٥ - لكن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم عند الله أجر غير مقطوع عنهم ولا محسوب عليهم.