فَرفع تصرع على نِيَّة التَّقْدِيم وَالْأول أحْسنهَا على أَن فِيهِ بعض الأشكال وَقد حُكيَ عَن عَاصِم أَنه قَرَأَ بِفَتْح الرَّاء مُشَدّدَة وَهُوَ أحسن من الضَّم وَمن خفف جزم الرَّاء لِأَنَّهُ جَوَاب الشَّرْط وَهُوَ من ضاره يضيره وَحكى الْكسَائي يضوره فَوَجَبَ أَن يجوز ضم الضَّاد
قَوْله ﴿وَإِذ غَدَوْت﴾ إِذْ فِي مَوضِع نصب باذكر مضمرة وَقَوله تبوىء الْمُؤمنِينَ فِي مَوضِع الْحَال من التَّاء فِي غَدَوْت
قَوْله ﴿إِذْ هَمت﴾ إِذْ فِي مَوضِع نصب وَالْعَامِل فِيهِ سميع عليم وَقيل الْعَامِل فِيهِ تبوىء وَالْأول أحسن
قَوْله ﴿وَأَنْتُم أَذِلَّة﴾ ابْتِدَاء وَخبر فِي مَوضِع الْحَال من الْكَاف وَالْمِيم فِي يضركم
قَوْله ﴿إِذْ تَقول﴾ الْعَامِل فِي إِذْ يضركم
قَوْله ﴿أَن يمدكم﴾ أَن فِي مَوضِع رفع فَاعل ليكفي تَقْدِيره ألن يكفيكم امداد ربكُم إيَّاكُمْ بِثَلَاثَة الآف
قَوْله ﴿منزلين﴾ نعت لثَلَاثَة ومسومين نعت لخمسه قَوْله وَمَا جعله الله الْهَاء تعود على الامداد وَدلّ عَلَيْهِ يمددكم وَقيل تعود على المدد وهم الْمَلَائِكَة وَقيل تعود على التسويم وَدلّ عَلَيْهِ مسومين والتسويم والتعليم أَي معلمين تعرفونهم بالعلامة وَقيل تعود على الانزال دلّ عَلَيْهِ منزلين وَقيل تعود على الْعدَد دلّ عَلَيْهِ خَمْسَة آلَاف الْألف وَثَلَاثَة آلَاف وَذَلِكَ عدد
قَوْله ﴿ليقطع طرفا﴾ اللَّام مُتَعَلقَة بِفعل دلّ عَلَيْهِ الْكَلَام