قَوْله ﴿وَيعلم﴾ نصب بإضمار أَن
قَوْله ﴿وَمَا كَانَ لنَفس أَن تَمُوت﴾ أَن فِي مَوضِع رفع اسْم كَانَ إِلَّا بأذن الله الْخَبَر ولنفس تَبْيِين مقدم
قَوْله ﴿كتابا مُؤَجّلا﴾ مصدر
قَوْله ﴿وكأين﴾ هِيَ أَي دخلت عَلَيْهَا كَاف التَّشْبِيه فَصَارَ الْكَلَام بِمَعْنى كم وَثَبت فِي الْمَصَاحِف بعد الْيَاء نون لِأَنَّهَا كلمة نقلت عَن أَصْلهَا فالوقف عَلَيْهَا بالنُّون اتبَاعا للمصحف وَعَن أبي عمر وَأَنه وقف بِغَيْر نون على الأَصْل لِأَنَّهُ تَنْوِين فَأَما من أخر الْهمزَة وَجعله مثل فَاعل وَهُوَ ابْن كثير فَقيل أَنه فَاعل من الْكَوْن وَذَلِكَ بعيد لإتيان من بعده ولبنائه على السّكُون وَقيل هِيَ كَاف التَّشْبِيه دخلت على أَي وَكثر اسْتِعْمَالهَا بِمَعْنى كم فَصَارَت كلمة وَاحِدَة فقلبت الْيَاء قبل الْهمزَة فَصَارَت كيء فَخفف المشدد كَمَا خففوا مَيتا وهينا فَصَارَت كيء مثل فيعل فأبدلوا من الْيَاء الساكنة ألفا كَمَا أبدلوا فِي آيَة وَأَصلهَا أأيية فَصَارَت كأين وأصل النُّون التَّنْوِين فَالْقِيَاس حذفه فِي الْوَقْف وَلَكِن من وقف بالنُّون اعتل بِأَن الْكَلِمَة تَغَيَّرت وقلبت فَصَارَ التَّنْوِين حرفا من الأَصْل وَقَالَ بعض الْبَصرِيين الأَصْل فِي هَذِه الْقِرَاءَة وكأي ثمَّ قدمت إِحْدَى الياءين فِي مَوضِع الْهمزَة فتحركت بِالْفَتْح كَمَا كَانَت الْهمزَة فَصَارَت الْهمزَة سَاكِنة فِي مَوضِع الْيَاء الْمُتَقَدّمَة فَلَمَّا تحركت الْيَاء وَانْفَتح مَا قبلهَا قلبت ألفا وَالْألف سَاكِنة بعْدهَا