قَوْله ﴿وَإِن تصبروا﴾ أَن فِي مَوضِع رفع بِالِابْتِدَاءِ وَخير خَبره تَقْدِيره وَالصَّبْر عَن تَزْوِيج الْإِمَاء خير لكم
قَوْله ﴿ضَعِيفا﴾ نصب على الْحَال أَي خلق يغلبه هَوَاهُ وشهوته وغضبه وَرضَاهُ فَاحْتَاجَ إِلَى أَن يُخَفف الله عَنهُ
قَوْله ﴿إِلَّا أَن تكون تِجَارَة﴾ من رفع جعل كَانَ تَامَّة بِمَعْنى وَقع وَمن نصب جعلهَا خبر كَانَ وأضمر فِي كَانَ اسْمهَا تَقْدِيره إِلَّا أَن تكون الْأَمْوَال أَمْوَال تِجَارَة ثمَّ حذف الْمُضَاف وَأقَام الْمُضَاف إِلَيْهِ مقَامه وَقيل تَقْدِيره إِلَّا أَن تكون التِّجَارَة تِجَارَة وَالتَّقْدِير الأول أحسن لتقدم ذكر الْأَمْوَال وَأَن فِي قَوْله إِلَّا أَن فِي مَوضِع نصب على الِاسْتِثْنَاء الْمُنْقَطع وَمثل تِجَارَة قَوْله وان تَكُ حَسَنَة فِي الرّفْع وَالنّصب
قَوْله ﴿عُدْوانًا وظلما﴾ مصدران فِي مَوضِع الْحَال كَأَنَّهُ قَالَ مُتَعَدِّيا ظَالِما
قَوْله ﴿مدخلًا﴾ مصدر فَمن فتح الْمِيم جعله مصدر دخل وَمن ضمهَا جعله مصدر أَدخل وَقَوله ندخلكم يدل على أَدخل
قَوْله ﴿وَلكُل جعلنَا﴾ الْمُضَاف إِلَيْهِ مَحْذُوف مَعَ كل تَقْدِيره وَلكُل أحد أَو نفس وَقيل تَقْدِيره وَلكُل شَيْء مِمَّا ترك الْوَالِدَان وَالْأَقْرَبُونَ جعلنَا