قَوْله ﴿أَن تعدلوا﴾ أَن فِي مَوضِع نصب على حذف الْخَافِض أَي فِي أَن لَا تعدلوا وَلَا مقدرَة
قَوْله ﴿وَإِن تلووا﴾ من قَرَأَ بِضَم اللَّام وواو وَاحِدَة احْتمل أَن يكون من ولي يَلِي وَأَصله توليوا ثمَّ أعل بِحَذْف الْوَاو لوقوعها بَين يَاء وكسرة ثمَّ ألْقى حَرَكَة الْيَاء على اللَّام وَحذف الْيَاء لسكونها وَسُكُون الْوَاو بعْدهَا وَيحْتَمل أَن يكون من لوى يلوي فأصله تلووا كَقِرَاءَة الْجَمَاعَة إِلَّا أَنه أبدل من الْوَاو الأولى همزَة لانضمامها وَألقى حركتها على اللَّام فَصَارَت مَضْمُومَة
قَوْله ﴿بهما﴾ مثنى وَقَبله الْإِيجَاب لأحد الشَّيْئَيْنِ بِأَو وأو عِنْد الْأَخْفَش فِي مَوضِع الْوَاو وَقيل تَقْدِيره أَن يكون الخصمان غَنِيَّيْنِ أَو فقيرين فَالله أولى بهما وَقيل هُوَ مثل قَوْله وَله أَخ أَو أُخْت فَلِكُل وَاحِد مِنْهُمَا وَقيل لما كَانَ الْمَعْنى فَالله أولى بغنى الْغَنِيّ وفقر الْفَقِير رد الضَّمِير عَلَيْهِمَا وَقيل إِنَّمَا رَجَعَ الضَّمِير إِلَيْهِمَا لِأَنَّهُ لم يقْصد قصد فَقير بِعَيْنِه وغني بِعَيْنِه
قَوْله ﴿أَن إِذا سَمِعْتُمْ﴾ أَن فِي مَوضِع رفع مفعول لم يسم