وَمثله لَا يجرمنكم شقاقي وَمن اسكن الشنآن جعلهَا اسْما
قَوْله ﴿فَمن اضْطر﴾ من ابْتِدَاء وَهِي شَرط وَالْجَوَاب فان الله غَفُور رَحِيم وَهُوَ الْخَبَر وَمَعَهُ مُضْمر مَحْذُوف تَقْدِيره فان الله لَهُ غَفُور رَحِيم
قَوْله ﴿مَاذَا أحل لَهُم﴾ مَا وَذَا اسْم فِي مَوضِع رفع بِالِابْتِدَاءِ وَأحل لَهُم الْخَبَر وان شِئْت جعلت ذَا بِمَعْنى الَّذِي فَيكون هُوَ خبر الِابْتِدَاء وَأحل لَهُم صلته وَلَا يعْمل يَسْأَلُونَك فِي مَا فِي الْوَجْهَيْنِ لِأَنَّهَا اسْتِفْهَام وَلَا يعْمل فِي الِاسْتِفْهَام مَا قبله
قَوْله ﴿مكلبين﴾ حَال من التَّاء وَالْمِيم فِي علمْتُم
قَوْله ﴿محصنين﴾ حَال من الْمُضمر الْمَرْفُوع فِي آتَيْتُمُوهُنَّ وَمثله غير مسافحين وَمثله وَلَا متخذي أخدان وَهُوَ عطف على غير مسافحين وَلَا تعطفه على محصنين لدُخُول لَا مَعَه تَأْكِيدًا للنَّفْي الْمُتَقَدّم وَلَا نفي مَعَ محصنين وان شِئْت جعلت غير مسافحين وَلَا متخذي نعتا لمحصنين أَو حَالا من الْمُضمر فِي محصنين
قَوْله ﴿وَهُوَ فِي الْآخِرَة من الخاسرين﴾ الْعَامِل فِي الظّرْف مَحْذُوف تَقْدِيره وَهُوَ خاسر فِي الْآخِرَة وَدلّ على الْحَذف قَوْله من الخاسرين فَإِن جعلت الْألف وَاللَّام فِي الخاسرين ليستا بِمَعْنى الَّذِي جَازَ أَن يكون الْعَامِل فِي الظّرْف الخاسرين
قَوْله ﴿وأرجلكم﴾ من نَصبه عطفه على الْأَيْدِي وَالْوُجُوه وَمن