يَشْتَرِي ذُو الثّمن وَهُوَ الْمُثمن وَهُوَ كَقَوْلِه تَعَالَى اشْتَروا بآيَات الله ثمنا أَي ذَا ثمن
قَوْله ﴿وَلَو كَانَ ذَا قربى﴾ فِي كَانَ أسمها أى وَلَو كَانَ الْمَشْهُود لَهُ ذَا قربى من الشَّاهِد
قَوْله ﴿وَلَا نكتم شَهَادَة الله﴾ إِنَّمَا أضيفت الشَّهَادَة إِلَى الله لِأَنَّهُ هُوَ أَمر بأدائها وَنهى عَن كتمانها
قَوْله ﴿فآخران﴾ رفع بِفعل مُضْمر أَو بِالِابْتِدَاءِ وَيقومَانِ نعت لَهما وَمن الَّذين خَبره
قَوْله ﴿الأوليان﴾ من رَفعه وثناه جعله بَدَلا من آخرَانِ أَو من الْمُضمر فِي يقومان وَقيل هُوَ مفعول لم يسم فَاعله لَاسْتَحَقَّ على قِرَاءَة من ضم التَّاء على تَقْدِير حذف مُضَاف تَقْدِيره من الَّذين اسْتحق عَلَيْهِم إِثْم الْأَوليين وَيكون عَلَيْهِم بِمَعْنى فيهم وَمن قَرَأَ الْأَوَّلين على جمع أول فَهُوَ فِي مَوضِع خفض على الْبَدَل من الَّذين أَو من الْهَاء وَالْمِيم فِي عَلَيْهِم
قَوْله ﴿لَشَهَادَتنَا﴾ اللَّام جَوَاب الْقسم فِي قَوْله فيقسمان
قَوْله ﴿أَن يَأْتُوا﴾ فِي مَوضِع نصب على حذف حرف الْجَرّ تَقْدِيره بِأَن يَأْتُوا وَمثله أَن آمنُوا قَالَ أَبُو مُحَمَّد مكي بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ هَذِه الْآيَة من أشكل مَا فِي الْقُرْآن فِي إعرابها وَمَعْنَاهَا وتفسيرها وأحكامها وَقد أفردت لَهَا كتابا بيناها فِيهِ


الصفحة التالية
Icon