قَرَأَ بِالْيَاءِ وَنصب السَّبِيل أضمر اسْم النَّبِي فِي الْفِعْل وَهُوَ الْفَاعِل وَنصب السَّبِيل لِأَنَّهُ مفعول بِهِ وَاللَّام فِي لتستبين مُتَعَلقَة بِفعل مَحْذُوف تَقْدِيره ولتستبين سَبِيل الْمُجْرمين فصلناها
قَوْله ﴿أَن أعبد﴾ أَن فِي مَوضِع نصب على حذف الْخَافِض تَقْدِيره نهيت عَن أَن أعبد
قَوْله ﴿وكذبتم بِهِ﴾ الْهَاء تعود على الْبَيِّنَة وَذكرهَا لِأَنَّهَا بِمَعْنى الْبَيَان
قَوْله ﴿لَو أَن عِنْدِي﴾ أَن فِي مَوضِع رفع بِفِعْلِهِ على إِضْمَار فعل وَقد تقدم ذكره
قَوْله ﴿من ورقة﴾ من زَائِدَة للتَّأْكِيد أفادت الْعُمُوم وورقة فِي مَوضِع رفع بتسقط وَكَذَلِكَ وَلَا حَبَّة وَيجوز رفع حَبَّة على الِابْتِدَاء وَكَذَلِكَ ﴿وَلَا رطب وَلَا يَابِس﴾ وَقَرَأَ الْحسن وَابْن أبي إِسْحَاق بِالرَّفْع فِي رطب ويابس على الِابْتِدَاء وَالْخَبَر ﴿إِلَّا فِي كتاب مُبين﴾
قَوْله ﴿مَوْلَاهُم الْحق﴾ مَوْلَاهُم بدل من اسْم الله وَالْحق نعت لمولاهم وَقَرَأَ الْحسن الْحق بِالنّصب على الْمصدر أَو على أَعنِي
قَوْله ﴿تضرعا﴾ مصدر وَقيل حَال بِمَعْنى ذوى تضرع