التَّعْرِيف وَمن قَرَأَهُ بلامين جعله أَيْضا اسْما أعجميا على فيعل ونكره فدخله حرفا للتعريف وَأَصله ليسع وَالْأَصْل فِي الْقِرَاءَة الْأُخْرَى يسع فأصله على قَول من جعله فعلا مُسْتَقْبلا سمي بِهِ يُوسع ثمَّ حذفت الْوَاو كَمَا حذفت فِي يعد وَلم تعْمل الفتحة فِي السِّين لِأَنَّهَا فَتْحة مجتلبة أوجبتها الْعين وَأَصلهَا الْكسر فَوَقع الْحَذف على تَقْدِير الأَصْل
قَوْله ﴿لَيْسُوا بهَا بكافرين﴾ الْبَاء الأولى مُتَعَلقَة بكافرين وَالثَّانيَِة دخلت لتأكيد النَّفْي وَهُوَ خبر لَيْسَ
قَوْله ﴿فبهداهم اقتده﴾ الْهَاء دخلت لبَيَان حركه الدَّال وَهِي هَاء السكت فَأَما من كسرهَا فَيمكن أَن يكون جعلهَا هَاء الْإِضْمَار أضمر الْمصدر وَقيل أَنه شبه هَاء السكت بهاء الْإِضْمَار فَكَسرهَا وَهَذَا بعيد
قَوْله ﴿من شَيْء﴾ شَيْء فِي مَوضِع نصب بأنزل وَمن زَائِدَة للتَّأْكِيد والعموم
قَوْله ﴿نورا وَهدى﴾ حالان من الْكتاب أَو من الْهَاء فِي بِهِ فَكَذَلِك تجعلونه حَال من الْكتاب وتبدونها نعت للقراطيس وَالتَّقْدِير تجعلونه فِي قَرَاطِيس فَلَمَّا حذف الْحَرْف نصب
قَوْله ﴿وتخفون﴾ مُبْتَدأ لَا مَوضِع لَهُ من الْإِعْرَاب
قَوْله يَلْعَبُونَ حَال من الْهَاء وَالْمِيم فِي ذرهم
قَوْله ﴿مُصدق الَّذِي﴾ نعت للْكتاب على تَقْدِير حذف التَّنْوِين


الصفحة التالية
Icon