الْفَتْح وموضعهما رفع من أجل أَن أَكثر مَا استعملا بِالنّصب على أَنَّهُمَا ظرفان
قَوْله ﴿وَالشَّمْس وَالْقَمَر﴾ انتصبا عطفا على مَوضِع اللَّيْل لِأَنَّهُ فِي مَوضِع نصب وَقيل بل على تَقْدِير وَجعل فَأَما من قَرَأَ وَجعل اللَّيْل فَهُوَ عطف على اللَّفْظ وَالْمعْنَى
قَوْله ﴿حسبانا﴾ قَالَ الْأَخْفَش مَعْنَاهُ بحسبان فَلَمَّا حذف الْحَرْف وَنصب وَقيل إِن حسبانا مصدر حسبت الشَّيْء حسبانا وحسبا والحساب هُوَ الِاسْم
قَوْله ﴿فمستقر ومستودع﴾ رفع بِالِابْتِدَاءِ وَالْخَبَر مَحْذُوف أَي فمنكم مُسْتَقر ومنكم مستودع وَمن فتح الْقَاف كَانَ تَقْدِيره فلكم مُسْتَقر أَي مُسْتَقر فِي الْأَرْحَام ومستودع فِي الأَرْض وَقيل الْمُسْتَوْدع مَا كَانَ فِي الصلب وَقيل مُسْتَقر مَعْنَاهُ فِي الْقَبْر على قِرَاءَة من كسر الْقَاف