قَوْله ﴿إِلَّا أَن يَشَاء الله﴾ أَن فِي مَوضِع نصب على الِاسْتِثْنَاء الْمُنْقَطع
قَوْله ﴿شياطين الْإِنْس وَالْجِنّ﴾ نصب على الْبَدَل من عَدو أَو على أَنه مفعول ثَان لجعل
قَوْله ﴿غرُورًا﴾ نصب على أَنه مصدر فِي مَوضِع الْحَال
قَوْله ﴿حكما﴾ نصب على الْبَيَان أَو على الْحَال وابتغي معدى إِلَى غير
قَوْله ﴿منزل من رَبك بِالْحَقِّ﴾ بِالْحَقِّ فِي مَوضِع نصب على الْحَال من الْمُضمر فِي منزل وَلَا يجوز أَن يكون مَفْعُولا بمنزل لِأَن منزلا قد تعدى إِلَى مفعولين أَحدهمَا بِحرف جر وَهُوَ من رَبك وَالثَّانِي مُضْمر فِي منزل وَهُوَ الَّذِي قَامَ مقَام الْفَاعِل وَهُوَ مفعول لم يسم فَاعله يعود على الْكتاب
قَوْله ﴿صدقا وعدلا﴾ مصدران وان شِئْت جعلتهما فِي مَوضِع الْحَال بِمَعْنى صَادِقَة وعادلة
قَوْله ﴿هُوَ أعلم من يضل﴾ من رفع بِالِابْتِدَاءِ وَهِي اسْتِفْهَام ويضل عَن سَبيله الْخَبَر وَقيل من فِي مَوضِع نصب بِفعل دلّ عَلَيْهِ اعْلَم وَهِي بِمَعْنى الَّذِي تَقْدِيره وَهُوَ أعلم يعلم من يضل وَيبعد أَن تنصب من بِأَعْلَم لبعده من مضارعة الْفِعْل والمعاني لَا تعْمل فِي المفعولات كَمَا تعْمل فِي الظروف وَلَا يحسن أَن يكون فعلا